أعلن عدد من ضحايا التعذيب في سجون مليشيا الحوثي عزمهم إطلاق حملة إعلامية لفضح الجرائم التي يرتكبها عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى التابعة للمليشيا، في السجون التي تديرها المليشيات في العاصمة صنعاء.
الحملة التي من المقرر أن تبدأ مساء اليوم تحت وسم #المرتضى_مجرم_تعذيب، تهدف إلى تسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها العديد من المختطفين والصحفيين والأسرى في السجون الحوثية.
وأوضح الضحايا في بيان صحفي أنهم يهدفون من خلال هذه الحملة إلى إيصال صوتهم للعالم، مطالبين الحكومة الشرعية بعدم التفاوض مع المرتضى ومحاسبته على جرائمه.
كما دعا البيان إلى تحرك الأمم المتحدة لاستبعاده من أي مفاوضات قادمة، معتبرين أنه لا مكان له ضمن فريق التفاوض الحوثي، مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية فورية لمقاضاته على جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبها ضد الأسرى والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
كما تؤكد الحملة ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على المرتضى وتصنيفه ضمن قوائم الإرهاب بسبب تعذيبه للمعتقلين.
الحملة تطالب أيضًا بتحقيق العدالة لكل من تعرض للتعذيب في سجون الحوثيين، وتحميل المرتضى المسؤولية عن هذه الجرائم.
في ذات السياق، أشارته الحملة إلى أن هناك العديد من الضحايا الذين عانوا بشكل كبير من ويلات التعذيب على يد المرتضى وأتباعه في السجون الحوثية، حيث تُركوا بلا محاسبة.
وأوضح البيان أن الحملة تستهدف زيادة الضغط على المبعوث الأممي إلى اليمن للقيام بدور فاعل في إنهاء معاناة المختطفين، مشددين على ضرورة عدم التعامل مع مرتكبي جرائم الحرب مثل عبدالقادر المرتضى.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد فرضت في ديسمبر الماضي عقوبات على رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، بسبب تورطه المباشر في انتهاكات ضد السجناء في سجون مليشيا الحوثي، بما في ذلك تعذيب الصحفيين والناشطين والمعارضين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news