يمن إيكو|أخبار:
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، صباح اليوم الأحد، بعد 15 شهراً من الحرب، وسط استياء وانقسامات داخل إسرائيل حيث تم اعتبار الاتفاق “فشلاً مدوياً” وانتصاراً لحماس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في تصريح رصده موقع يمن إيكو: “نؤكد مع دخول وقف إطلاق النار التزامنا بتنفيذ بنود الاتفاق الذي هو ثمرة صمود وصبر شعبنا العظيم”.
وأضافت: “أسرانا الأبطال على موعد مع الحرية بدءاً من اليوم وهو عهدنا الثابت معهم دوماً حتى يكسروا أغلال السجان”.
وتبادلت المقاومة وإسرائيل قوائم الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم هذا اليوم بموجب الاتفاق، وتتضمن القوائم ثلاث أسيرات إسرائيليات و90 أسيراً فلسطينياً.
وشن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على غزة صباح اليوم بعذر تأخر وصول أسماء الأسيرات الثلاث، ما أسفر عن استشهاد 19 فلسطينياً وإصابة 36.
ووثقت مشاهد مصورة تابعها موقع “يمن إيكو” عودة جموع من النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم في شمال غزة، وسط أجواء احتفالية شارك فيها مقاتلون من المقاومة.
وشهدت عدة مناطق من غزة انتشاراً لعناصر أمنية مسلحة تابعة للمقاومة من أجل ضبط الأوضاع.
على الجهة الأخرى، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، انسحابه هو وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية اعتراضاً على الاتفاق.
وعبر وزير المالية سموتريتش عن استيائه من الاتفاق، وقال في تصريح رصده “يمن إيكو”: “سأسقط الحكومة إذا لم نعد للقتال بقطاع غزة بطريقة تسمح بسيطرتنا الكاملة عليه وإدارته”.
وأضاف: “علينا احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري مؤقت لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لهزيمة حماس”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي سابقاً وصاحب “خطة الجنرالات” التي كانت تهدف لتهجير الفلسطينيين من شمال غزة، الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند قوله: “لقد كان هذا فشلاً إسرائيلياً مدوياً..
هذه الحرب فاشلة والسبب بسيط جداً، حماس من جانبها لم تستطع فقط منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، بل أيضاً حققت هدفها هي وهو البقاء في الحكم”.
وأضاف: “بالمناسبة، الاتفاقية لا تمنع حماس من إعادة بناء قدراتها، ويمكنها بناء قدراتها، وفي حال قامت بذلك وإسرائيل قامت بالعمل ضدها، فإن إسرائيل هي التي ستخل بالاتفاقية”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news