قال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة، الأحد، إنه "لن يكون من الصواب" أن يحتفظ المسلحون الأكراد، المتمركزون في شمال شرق البلاد، بـ"تكتل خاص" داخل القوات المسلحة السورية.
واعتبر أبو قصرة في لقاء مع وكالة رويترز، أن قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، "يماطل" في تعامله مع المسألة.
يأتي ذلك بعد تصريحات تلفزيونية لعبدي، الأربعاء، أشار فيها إلى معادلة مفادها: "نحن منفتحون على الربط بوزارة الدفاع السورية، لكن ككتلة عسكرية وليس على شكل أفراد".
وقبل قائد "قسد"، اتخذت فصائل "غرفة عمليات جنوب سوريا" الموقف نفسه أيضا.
وفي حين أعلنت الفصائل أنها ترحب بالخطوات المتعلقة بتشكيل "الجيش السوري الجديد"، لم تبد أي مرونة على صعيد الاندماج كأفراد، مشددة على نوايا البقاء "ككتل".
و"قسد"، التي تحظى بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تتكون من 100 ألف عنصر، وفق تصريحات عبدي لصحيفة التايمز البريطانية، في ديسمبر 2024.
وتسيطر هذه القوات منذ سنوات على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.
كما تقود في المقابل مهمة محاربة "داعش"، لكنها تمثل في الوقت ذاته مصدر تهديد بالنسبة لتركيا الجارة الشمالية لسوريا، وفق ما تقول أنقرة.
وحتى الآن لم تعرف طبيعة ونتائج المفاوضات التي تجري بين هذه القوات التي يغلب عليها المكون الكردي مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news