متابعات
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس "ماربورغ" الخطير، الذي يُشبه فيروس إيبولا، في منطقة كاغيرا شمال شرق تنزانيا، مؤكدة إصابة 9 أشخاص، ووفاة 8 منهم حتى الآن.
وصف الخبراء الفيروس بأنه من بين أخطر الفيروسات المعروفة، مع معدل وفيات يصل إلى 88%، وعدم وجود لقاحات أو علاجات معتمدة له. وينتقل الفيروس من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم من الأشخاص المصابين، أو عبر الحيوانات مثل الخفافيش، ما يزيد من خطورته على الأفراد والعاملين في القطاع الصحي.
الأعراض والتحديات
الطبية
تبدأ الأعراض فجأة وتشمل حمى شديدة، صداع، آلام في المعدة، وإسهال، وتتطور إلى نزيف حاد من العينين، الأذنين، والفم، مع تدمير الأعضاء والأوعية الدموية. وبسبب التشابه مع أمراض استوائية أخرى، يصعب تشخيص الفيروس في مراحله المبكرة، مما يزيد من تعقيد التعامل مع الحالات.
الاستجابة الدولية والإجراءات الوقائية
تعمل منظمة الصحة العالمية على احتواء التفشي، حيث أرسلت فرقها إلى المنطقة المتضررة، ووجهت تحذيرات إلى الدول المجاورة مثل رواندا وبوروندي لتوخي الحذر من انتشار الفيروس. وذكرت المنظمة أن الأطباء يبذلون جهودًا مكثفة لمساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة، رغم غياب علاج مباشر للفيروس.
تفشي متكرر وتحذيرات عالمية
ويأتي هذا التفشي بعد شهر واحد فقط من انتهاء تفشٍ آخر في رواندا، الذي أصاب 66 شخصًا، معظمهم من العاملين الصحيين. وعلى الرغم من أن الاستجابة الرواندية نجحت في تقليل معدل الوفيات إلى 23%، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التهديد المستمر الذي يمثله "ماربورغ" على الصحة العالمية.
مع الوضع الحالي، تُدق أجراس الإنذار بضرورة تعزيز التدابير الوقائية، وزيادة التنسيق بين الدول لمواجهة هذا التهديد الصحي الخطير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news