الجنوب اليمني | خاص
أكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، أن حوالي 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يعاني 2 مليون طفل وامرأة حامل ومرضع من سوء التغذية.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الدولي للغذاء والزراعة بالعاصمة الألمانية برلين، حيث ناقش مع مديرة البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي (GAFSP)، نتاشا هايوارد، مجالات التعاون المشترك بين الوزارة والبرنامج.
أوضح السقطري أن الحرب الممتدة في اليمن ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للإنتاج الزراعي والسمكي، وتسببت في نزوح حوالي 4 ملايين شخص.
وأشاد بجهود البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي، خاصة في دعم مشروع تحسين سبل العيش الريفي.
كما أكد توفر القدرات المؤسسية اليمنية على مستوى القطاعين الزراعي والسمكي، رغم التحديات التي أثرت على حالة الأمن الغذائي في البلاد.
ودعا الوزير المجتمع الدولي والمانحين إلى مساندة الشعب اليمني وتمكينه من التعافي التدريجي لمواجهة هذه التحديات.
من جانبها، استعرضت نتاشا هايوارد أهمية مشروع تحسين سبل العيش الريفي، الذي يُنفذ في محافظات الحديدة، ذمار، الضالع، تعز، ولحج.
وأشارت إلى أنه بدءًا من شهر مايو المقبل، سيتم تطبيق آلية جديدة لتوجيه الدعم عبر المنظمات والجمعيات المحلية، إضافة إلى دعم المستثمرين في مجال الأمن الغذائي.
كما بحث السقطري مع رئيسة قسم إدارة الأزمات والمساعدات التنموية في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا، كاترينا سبيز، تعزيز الشراكة بين البلدين لمواجهة أزمة الأمن الغذائي.
وأشاد السقطري بدور ألمانيا في دعم مشاريع البنية التحتية وتحسين سبل العيش الريفي، لافتًا إلى أهمية المشاريع الممولة من بنك التنمية الألماني وصندوق التنمية الألماني (GIZ).
من جانبها، أكدت كاترينا سبيز استمرار التزام الحكومة الألمانية بدعم اليمن لمواجهة التحديات وتحقيق الاستقرار في قطاعي الزراعة والأسماك.
شارك في اللقاءات القائم بأعمال السفارة اليمنية لدى ألمانيا، لؤي الإرياني، ورئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي، الدكتور خضر عطروش، ورئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني الزراعي، حاشد الهمداني.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news