أكدت مصادر محلية استمرار عمليات النهب التي تطال منتجع الأسدي السياحي في مدينة دمت بمحافظة الضالع، في ظل غياب أي تدخل من الجهات الرسمية لوقف هذه الانتهاكات.
وبحسب المصادر، فإن عمليات النهب تجري بشكل مستمر بقيادة الحارس القضائي علي الغرباني ونجله نصر، إلى جانب المحاسب محمد علي الظاهري، وبالتعاون مع رئيس المحكمة، الذين يتصرفون في المنتجع وكأنه ملك شخصي لهم.
وأشارت المصادر إلى أن حالة المنتجع تدهورت بشكل كبير نتيجة غياب أعمال الصيانة الدورية، مما أدى إلى فقدان المكان لجاذبيته كوجهة سياحية بارزة. وأوضحت أن الأطراف المتورطة تستغل المنتجع وتديره دون أي محاسبة أو رقابة من الجهات المختصة، مما يثير استياء واسعًا بين المواطنين في المنطقة.
في هذا السياق، طالبت المصادر بعزل رئيس المحكمة ورفع يده عن المنتجع، مشيرة إلى أنه أصبح طرفًا رئيسيًا في القضية بدلًا من أن يكون جهة محايدة.
يُذكر أن منتجع الأسدي السياحي يُعدّ من المعالم السياحية المهمة في دمت، ويشكل موردًا اقتصاديًا مهمًا للمنطقة. إلا أن تدهوره المستمر بسبب الإهمال والنهب يهدد بخسارة واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news