تعرضت فعالية شبابية سلمية في محافظة مأرب اليوم السبت، للقمع والمنع من قبل الجهات الأمنية، مما أثار حفيظة الشباب بالمحافظة.
وكان من المقرر أن يعقد شباب في مأرب اليوم لقاء تشاوري لمناقشة الاختلالات التي شابت المؤتمر الوطني للشباب، وتحديداً آليات اختيار المشاركين.
وأكد المنظمون أن الهدف من هذا اللقاء هو ضمان تمثيل عادل وشامل لكافة فئات الشباب، وتصحيح الأخطاء التي شابت المؤتمر السابق. إلا أن السلطات المحلية منعت هذا اللقاء، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الإجراء.
وطالب المنظمون الجهات الرسمية المعنية، مثل وزارة الشباب والرياضة وفروعها، بالقيام بدورها في ضمان حقوق الشباب في المشاركة العادلة ومنع أي تجاوزات أو مخالفات.
ووجه الشباب التحية لشباب عدن وحضرموت وتعز الذين أعلنوا مواقف واضحة ضد الإقصاء والتجاهل، مؤكدين عزمهم على مواصلة جهودهم لتصحيح المسار.
وأكدوا أن الحراك الشبابي مستمر حتى تحقيق إصلاحات تضمن أن يكون المؤتمر الوطني للشباب منصة تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم.
ويعتبر هذا الحادث انتهاكاً صارخاً لحق الشباب في التعبير عن آرائهم وتنظيم أنشطتهم السلمية. كما أنه يشير إلى وجود محاولات لإسكات الأصوات المعارضة وتكميم الأفواه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news