الجنوب اليمني | خاص
غادر الصحفي أحمد ماهر صباح اليوم سجن “بئر أحمد” في العاصمة المؤقتة عدن، التابع لمليشيا الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بعد عامين ونصف من الاحتجاز التعسفي.
وجاء الافراج عنه بعد براءته رسميًا بقرار من محكمة الاستئناف الجزائية في محافظة عدن.
في تصريح خاص، أعرب أحمد ماهر عن شعوره بالارتياح رغم كل ما مر به خلال فترة اعتقاله، التي وصفها بأنها كانت مليئة بالظلم والانتهاكات.
وقال: “اختُطفت وعُذبت وأُكرهت على أقوال كاذبة، ولفقت لي تهمة جنائية مزيفة، تعرضت للتهديد بأسرتي، وسُرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، وأصدرت بحقي أحكام جائرة… لكن الله أظهر براءتي”.
وتحدث ماهر عن معاناته النفسية والجسدية داخل سجون مليشيا الانتقالي، مشيرًا إلى أنه واجه ظروفًا قاسية تضمنت تشويه صورته في الإعلام والتحريض عليه. وأوضح أن البعض استغل فترة اختطافه للتشهير به أمام الرأي العام، مما زاد من معاناته.
وأشار إلى أن ما تعرض له هو نتيجة استغلال جهات معينة للقانون لتحقيق مصالح سياسية ضيقة في إشارةلمليشياالانتقالي، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان.
واختتم ماهر حديثه قائلاً: “خرجت من السجن مرفوع الرأس، مثل قلعة صيرة وكبرياء شامخ كجبل شمسان، ما تعرضت له لن يثنيني عن مواصلة رسالتي الصحفية. قلمي سيظل أقوى من كل الظلم والقهر”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news