رحبوا وحيوا صديقي الشيخ حسين منصور الطريقي…

كتب / محمد صايل مقط

بعد إنقطاع دام لما يزيد عن 30 عام غربه في عاصمة المحافظة ابين زنجبار ..عاد الشيخ حسين منصور الطريقي إلى قريته مسقط الرأس ..وعاد الحبيب الاولي عاد ونا من اجل واحد تجنبت العرب وبقيت وحدي ..ابو لقمان الطريقي هو صديقي واخي وشيخي جمعتنا الايام من الزمن الجميل والسنين الخوالي من ايام الطفوله ..درسنا في مدرسة واحده ورعينا الاغنام بجوار وادينا ..وياجارة الوادي طربت .. وعادني مايشبه الاحلام من ذكراك.. تجولنا على مناهل الجبال السود قلوات والوقيض وعين برسييله وشرخان ..سوداء مقبله وفاره وشوسان وعران ..ومن النوادر الطريفة فقد اصابت ابو جلال الطريقي احد الاشواك ولم يفلح في نبشها وعندما التحق بالسلك العسكري في بداية الشباب استخرجها في محافظة المهرة ثم وضعها في كمرة ليعيدها الى مسقط الرأس في شعب شرخان من حيث اصابته ..الشيخ حسين ثائر ويحب الوطن وكان يتمتع بصوت يسلب العقول والالباب وهو يغني في بداية السبعينات من اغاني العطروش ..يلله الليل بانسري نهدم اوصاد الرجعيه ..مدوا بالمال للفتنة ماخاف الله ولابيته ..من ارض الله لاجده قام الرجعي وحاشيته ..لقد فرق الزمان بيننا وكلا ذهب في سيبه فأنا ذهبت للعيش في مدينة مودية والحسين ذهب للعيش في ابين فياخيبتي وياضياع ايامي ..الطريقي عاد وانا اتوق للعودة الى الوطن مراتع صباي ومدارج هواي قريتي وجنتي وفردوسي الضائع اتذكرها كلما مرت السنين والايام من عمري فقل للزمان ارجع يازمان…

البدوي محمد صائل مقط ..

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط