في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، أكدت السلطة المحلية في العاصمة عدن حرصها على دعم المعلمين والمعلمات في مطالبهم المشروعة، التي تسعى إلى معالجة قضاياهم بشكل جاد وشامل.
وأشارت السلطة المحلية في بيانها الصادر اليوم السبت إلى أهمية تلبية تلك المطالب، وعلى رأسها قضية صرف المرتبات في مواعيدها المحددة دون تأخير، بالإضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة الأجور بشكل عادل يحقق حياة كريمة للعاملين في قطاع التعليم.
وأوضحت السلطة المحلية أنها تلتزم بشكل مستمر بالوقوف إلى جانب المعلمين والمعلمات، حيث تم صرف الزيادة الشهرية البالغة 30 ألف ريال للشهر الثاني على التوالي.
ورغم أن الزيادة لا تمثل الكثير في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، إلا أن ذلك يعكس الجهود المستمرة لدعم قطاع التعليم في المدينة.
وكشف البيان عن أن هذه الزيادة تم صرفها من إيرادات السلطة المحلية عبر حساب التنمية في المجلس المحلي، مما يعكس التزامها بتوفير كافة الإمكانيات الممكنة لدعم المعلمين.
كما تطرق البيان إلى طرح قضية زيادة المرتبات خلال لقاء الحكومة، حيث جرى التأكيد على ضرورة انتظام صرف المرتبات والعمل على تحسينها عبر إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع الظروف الحالية.
وشددت السلطة المحلية على أهمية دعم قطاع التعليم، ودعت المعلمين إلى العودة إلى مدارسهم وعودة العمل لما فيه مصلحة أبنائنا، مؤكدين أن التعليم هو الأساس الذي يبنى عليه مستقبل مدينة عدن.
وأكدت السلطة المحلية على أن قطاع التعليم سيكون من أولويات المكتب التنفيذي في خطط العام 2025، حيث سيتم تخصيص دعم استثنائي لهذا القطاع لضمان استمرارية العملية التعليمية ودعم المعلمين في مواجهتهم للتحديات المستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news