خاص
صرحت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، أن المؤتمر الوزاري للمانحين، المقرر عقده في نيويورك في 20 يناير الجاري، يهدف إلى حشد الدعم المالي لمؤسسات الدولة اليمنية وتعزيز خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي.
وأوضحت السفيرة خلال لقاء صحفي في الرياض، أن المملكة المتحدة دعت إلى هذا المؤتمر بمشاركة 30 دولة، مشددة على أن الهدف الأساسي هو دعم الحكومة اليمنية لبناء نظام مؤسسي يقوم على الحوكمة والشفافية، بعيدًا عن الجوانب الإنسانية المعتادة.
وأكدت السفيرة أن المؤتمر يركز على دعم خطة الحكومة الموحدة للتعافي الاقتصادي، التي تحظى بدعم مجلس القيادة الرئاسي، وتشمل جميع الوزارات والمؤسسات لتعزيز قدراتها في تقديم الخدمات والنهوض بالاقتصاد. وأشارت إلى مشاركة وفد حكومي رفيع بقيادة الدكتور أحمد بن مبارك، ووزراء المالية والتخطيط والخدمة المدنية.
في سياق آخر، علّقت السفيرة على وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير ذلك على اليمن، حيث يعتمد الأمر على التزام الحوثيين بحرية الملاحة البحرية. كما تطرقت إلى قمة دولية ستُعقد في فبراير، مخصصة للتأمين البحري والشراكة البحرية، مشيرة إلى دعم بريطانيا لخفر السواحل اليمنية بمبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني.
وأضافت أن الهجمات الحوثية على الممرات التجارية دفعت المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه للقوات البحرية وخفر السواحل اليمني. وبشأن الضربات على مواقع الحوثيين، زعمت أن الهدف منها كان حماية الملاحة الدولية، مؤكدة أنها تختلف عن الضربات الإسرائيلية.
وحول احتمال تصنيف بريطانيا للحوثيين كجماعة إرهابية، أوضحت أن هذا الخيار ما زال قيد الدراسة، إلى جانب العقوبات والإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها ضدهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news