أظهرت صور أقمار اصطناعية قطاع غزة قبل وبعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عقب هجوم 7 أكتوبر التي أسفرت عن مقتل نحو 46 ألف فلسطيني وتدمير أجزاء واسعة من القطاع الساحلي.
وتوفر الصور، التي نشرتها شركة "بلانت لابز" لمحة عن حجم الدمار في المنطقة المغلقة بشكل كبير أمام الصحافيين.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" تظهر بعض الصور منطقة عازلة محتملة ترغب إسرائيل في إنشاءها على الرغم من الاعتراضات الدولية.
غزة قبل نحو 3 أشهر من الحرب
وتشير الوكالة إلى أن المنطقة ستستقطع حوالي 60 كيلومترا مربعا من مساحة غزة الاجمالية البالغة نحو 360 كيلومترا مربعا.
وتظهر صور أخرى حجم الدمار الهائل الذي طال قطاع غزة، حيث تهدمت المباني وامتلأت الطرق بالأنقاض.
صورة فضائية ملتقطة لغزة في الثالث من يناير الجاري
كذلك تظهر الصور منطقة المواصي الحدودية مع مصر، التي هرب إليها الآلاف من سكان القطاع وباتت ساحلها الرملي وآراضيها الزراعية مغطاة بخيام النازحين، ويمكن رؤيتها بوضوح من الفضاء.
منطقة المواصي قبل اندلاع حرب غزة
ساعدت الصور أيضا وكالات الإغاثة والخبراء في تقدير مدى حجم الدمار.
منطقة المواصي بعد اندلاع حرب غزة وتوافد النازحين إليها
وتشير أحدث التقييمات، التي نُشرت الخميس، إلى أن ما يقرب من 59.8 في المئة من المباني في غزة قد تضررت على الأرجح خلال الحرب.
بينما قدّر تحليل آخر أجراه مركز الأقمار الإصطناعية التابع للأمم المتحدة في ديسمبر أن 69 في المئة من جميع المباني في غزة قد تضررت جراء القتال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news