الجنوب اليمني | خاص
أطلقت الأمم المتحدة نداء لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري، والتي تسعى إلى توفير 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لملايين الأشخاص في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
وقال مكتب تسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان له: “لقد أثر عقد من الأزمة بشكل عميق على المجتمعات اليمنية، التي لا تزال تتحمل وطأة الصراع”.
وأضاف: “يحتاج أكثر من نصف سكان البلاد – 19.5 مليون شخص – إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأكثر ضعفًا وتهميشًا في اليمن، بما في ذلك النساء والفتيات، لأعلى مستويات الخطر”.
وأوضح البيان أن الوضع الإنساني في اليمن ظل على مدار العام الماضي، على حاله أو حتى ساء في أجزاء كبيرة من البلاد، لافتا إلى أن التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، كانت أبرز الأسباب وراء تفاقم الاحتياجات الإنسانية وتأجيج مخاطر الحماية.
وأشار البيان إلى أن ما يقرب من نصف سكان البلاد، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما لا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفي من المياه النظيفة، و40 في المائة من المرافق الصحية تعمل جزئيًا أو لا تعمل.
وبحسب البيان فإن العاملين في المجال الإنساني يهدفون من خلال نداء عام 2025، إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من أكثر الأشخاص ضعفاً في حاجة إلى المساعدة.
وقال جوليان هارنيس منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: “ستسترشد هذه الجهود بأصوات المجتمعات المحلية، وتضمن تقديم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة عالية للأشخاص المتضررين من الأزمة أينما كانوا”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news