كشفت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية عن وجود مهبط طائرات غامض قيد الإنشاء في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى، حيث يُعتقد أنه يقترب من الاكتمال.
ويمثل هذا المهبط واحدًا من عدة مهبطات تم بناؤها مؤخرًا في اليمن، التي تعاني من حرب متقطعة تهدد بالاشتعال مجددًا.
وتشير التقارير إلى أن الإمارات العربية المتحدة هي الجهة المحتملة وراء بناء هذا المدرج، نظرًا لتوسيع وجودها العسكري في المنطقة ودعمها للحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.
ويُعتبر مهبط الطائرات في عبد الكوري منطقة هبوط حيوية للعمليات العسكرية في البحر، ويُعتقد أنه سيكون مفيدًا في ظل انخفاض الشحن التجاري عبر الخليج والبحر الأحمر بسبب الهجمات الحوثية.
ويُظهر التقرير أيضًا أن جزءًا من المدرج لا يزال قيد البناء، وقد بدأت الأعمال على الجزء المفقود والذي يمتد لـ 290 مترًا.
من المتوقع أن يُسمح لطائرات صغيرة وطائرات خاصة بالهبوط في هذا المهبط، لكن من غير المرجح أن تستقبل الطائرات التجارية الأكبر أو القاذفات الثقيلة نظرًا لطول المدرج.
كما أشار المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الدولي إلى عدم وجود معلومات عن هذا المهبط، مؤكدًا أن على اليمن تقديم المعلومات اللازمة للمنظمة.
لا يُعتبر مهبط عبد الكوري المشروع الوحيد، فقد شهدت مدينة المخا على البحر الأحمر أيضًا توسيعًا لمطارها. يُعزى هذا المشروع أيضًا إلى الإمارات، ويُتوقع أن يسمح بعمليات هبوط لطائرات أكبر حجمًا.
تواصل الوكالة الإخبارية بالإشارة إلى وجود مدرج آخر قيد الإنشاء بالقرب من بلدة ذباب في تعز، ما يُشير إلى توسع نشاط الإمارات في المنطقة.
ويُظهر ذلك أن إنشاء مهبط الطائرات في عبد الكوري قد يُشكّل خطوة استراتيجية لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين، المتأثرين بحظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news