تفاصيل تنشر للمرة الاولى...الرئيس علي ناصر يفجر مفاجأة كبرى...دولة عربية دفعت"50"مليون دولار لتصفية الرئيس عبدالفتاح إسماعيل "شاهد"

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 699 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		تفاصيل تنشر للمرة الاولى...الرئيس علي ناصر يفجر مفاجأة كبرى...دولة عربية دفعت"50"مليون دولار لتصفية الرئيس عبدالفتاح إسماعيل "شاهد"

كشف الرئيس ناصر في مذكراته أسرار مهمة لم يبوح بها من قبل.. موضحًا أن دولة عربية دفعت أكثر من خمسين مليون دولا لتصفيته عبدالفتاح إسماعيل جسديًا.. وقال: "جرت تحركات سريعة لتطويق الحرب بوساطة لجنة عربية، ولخطورة الوضع، استدعت السعودية قواتها المشاركة في قوات الردع العربية في لبنان، وعُقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بين 4 ــ 6 آذار/ مارس 1979م، اتُّفق فيه على عقد لقاء قمة في الكويت، وفي قمة الكويت بآذار/ مارس 1979 برز رأيان: أولهما يقول بضرورة تحقيق الوحدة في مدة أقصاها ثلاثة أسابيع (لاحظ الخفّة في التعامل مع مثل هذا الموضوع)، ورأي آخر يرى أنّ مسألة تحقيق الوحدة تحتاج إلى وقت، ويمكن إنجازها في ظرف سنة.

أهمّ قرارات قمة الكويت

وقال الرئيس ناصر: "كان الاتفاق في نهاية المطاف على أن تقوم الوحدة خلال أربعة أشهر، على أن يلتقي رئيسا الشطرين في صنعاء لبحث الخطوات المتعلقة بتحقيق وحدة اليمن".. مضيفًا "حضر لقاء الكويت، إضافةً إلى المقدم علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل، الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، وعدنان حسين، عضو مجلس قيادة الثورة، ووزير التخطيط العراقي، وخالد الحسن، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسفيرا المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الكويت، وغابت السعودية تعبيرًا عن موقفها المعارض للوحدة ولأيّ تقارب بين صنعاء وعدن".

ومن أهمّ قرارات قمة الكويت

-البدء فوراً بتنفيذ الاتفاق وانسحاب القوات المسلحة للطرفين خلال مدة أقصاها عشرة أيام.

-الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية من قبل أي فريق لدى الفريق الآخر أو من قبل أيّ طرف ثالث.

- وقف الحملات الإعلامية من قبل الطرفين.

-فتح الحدود بين الدولتين وإعادة العلاقات الطبيعية بينهما، بما في ذلك العلاقات التجارية وانتقال الأفراد.

ودعت قرارات الجلسة الطارئة لمجلس الجامعة العربية إلى "إقامة حوار بين الحكومتين الشقيقتين على مستوى القمة من أجل إعادة الأوضاع الطبيعية بينهما، وبما يحقق أهدافهما المشتركة، وصولاً إلى تنفيذ اتفاقيتي القاهرة وطرابلس وتوصيات لجان الوحدة.

ومـن ضمن ما نصّ عليه البيـان المشترك الصادر عن لقاء القمة اليمني في الكويت، ما يأتي:

أولاً: تقوم اللجنة الدستورية بإعداد مشروع دستور دولة الوحدة خلال فترة أربعة أشهر.

ثانياً: عند انتهاء اللجنة الدستورية من أعمالها، يعقد الرئيسان لقاءً لإقرار الصيغة النهائية لمشروع الدستور الدائم، ودعوة كل منهما لمجلس الشعب في كل من عدن وصنعاء للانعقاد خلال مدة يتفق عليها الرئيسان من تاريخ إقرارهما الصيغة النهائية التي يقدّم بها مشروع الوحدة إلى مجلس الشعب في كل من صنعاء وعدن، للموافقة عليه.

ثالثاً: يقوم رئيسا النظامين بعد ذلك بتشكيل اللجنة الوزارية المختصة بالإشراف على الاستفتاء العام على مشروع الدستور وانتخاب سلطة تشريعية للدولة الجديدة، والانتهاء من ذلك خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ تشكيلها.

رابعاً: يعتمد الرئيسان التقيد والالتزام الكامل بالمضمون والأحكام الواردة في اتفاقية القاهرة وبيان طرابلس وقرارات مجلس الجامعة العربية وتنفيذ القرارات والتوصيات التي توصلت إليها لجان الوحدة.

خامساً: يتولى رئيسا الدولة من عدن وصنعاء متابعة إنجاز عمل اللجنة الدستورية في الموعد المحدد ونتائج أعمال اللجان الأخرى من خلال لقاءات دورية في اليمن في كل من عدن وصنعاء .

لقاء جمع صالح وفتاح

وواصل الرئيس ناصر حديثه وقال:" في لقاء الكويت بين الرئيسين علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل في 30 آذار/ مارس 1979م، أكدا ضرورة إتمام كل الترتيبات والإجراءات اللازمة لإعلان "الجمهورية اليمنية الشعبية" التي ستنصهر فيها الدولتان في دولة واحدة، تكون عاصمتها صنعاء. وجرى التداول في هذا الاجتماع بإشراك بعض أعضاء الجبهة الوطنية الديمقراطية في الحكومة، أو في السلك الدبلوماسي، وترتيب أوضاع العسكريين، وتعمير المنطقة الوسطى التي دارت فيها المعارك من عام 1972م حتى 1979م، وقُدِّمَت عشرة ملايين دولار لهذا الغرض. وبالفعل، سُلِّم المبلغ لفضل محسن بهدف مساعدة المواطنين. كان من الصعب، بالطبع، أن نقوم بمهمة التعمير في الشمال، فقررنا ــ وهذا رأيي أيضاً ــ أن نُنشئ محطات للبث التلفزيوني يستفيد منها المواطنون في هذه المناطق وسائر أنحاء اليمن. وفعلاً، فقد دخل التلفزيون الملون للمرة الأولى إلى هذه المناطق، وأُقيمت محطتان لتطوير الإرسال في كل من جبل جحاف بمديرية الضالع، ومكيراس في مديرية لودر. وغطّت هاتان المحطتان أجزاءً واسعة من اليمن، وكان من المقرر، كما أشرت، إعلان الوحدة خلال أربعة أشهر، على أن يلتقي الرئيسان في صنعاء قبل نهاية المدة المذكورة، لبحث الخطوات المتعلقة بتحقيقها.

فكرة الذهاب إلى صنعاء

تابع الرئيس ناصر حديثه وقال: "ومع حلول موعد (لقاء صنعاء)، نوقش الموضوع في المكتب السياسي عندنا، فرفض الرئيس عبد الفتاح (فكرة الذهاب إلى صنعاء)، فاتخذ قرار بأن نقترح عقد اللقاء في منطقة الراهدة، إحدى المناطق الحدودية، وأُشعِرَت صنعاء بذلك، ووافق الرئيس علي عبد الله صالح. وقبل السفر بيوم واحد، طلب عبد الفتاح عقد اجتماع عاجل للمكتب السياسي، وطرح في الجلسة أنّ هناك (مؤامرة إمبريالية رجعية لقتله)، وأنّ السعودية (دفعت أكثر من خمسين مليون دولار) لتصفيته جسديًا، وأنّ السوفيات أبلغوه بذلك.

سخرية صالح مصلح

وأضاف الرئيس ناصر "عندها طرحت فكرة أن يجري اللقاء في الحديدة على سطح باخرة سوفياتية، وفي هذه الأثناء كان منحى الاجتماع يأخذ طابعاً ساخراً وغير جدي، واقترح عبد العزيز عبد الولي شقّ قناة من عدن إلى الراهدة، "لأننا نخاف أن تعترض الرئيسين قوة إمبريالية في باب المندب". أما صالح مصلح، فقدم اقتراحاً ساخراً آخر، قائلاً: "لماذا لا يأتي الرئيس علي عبد الله صالح في طائرة بوينغ إلى عدن ويصطحب معه عبد الفتاح إسماعيل، ويحلقا في الجو لإجراء المفاوضات، وبعد انتهائها يمكن أن تهبط الطائرة في عدن وينزل عبد الفتاح، ويعود علي عبد الله صالح إلى صنعاء؟.. تدخلت في الحديث، وقلت أنْ لا داعي لطرح مثل هذه الأفكار التي تعبّر عن عدم الجدية، والسخرية من الأمين العام ومن رئيس هيئة الرئاسة، واقترحت أن أذهب أنا إلى صنعاء بدلاً من عبد الفتاح، وقدمت في هذا الصدد اقتراحين:

1- أن يكون اللقاء في صنعاء، لا في الراهدة، ولا في تعز أو الحديدة.

2- ألّا يكون عبد الفتاح موجوداً في البلاد، فنعلن أنه ذهب للعلاج في الخارج، حتى نسوّغ للشعب، وللأخوة في الشمال وللخارج أيضاً، عدم ذهابه شخصياً إلى صنعاء.

وافق عبد الفتاح على هذا المقترح، ولكنه حاول تعطيل اللقاء بإصراره على أن يستقبلني الرئيس علي عبد الله صالح لدى وصولي إلى صنعاء، فأجبته بأنّ هذا ليس بالأمر المهم، وأنّ المسألة الأساسية مصلحة الشعب اليمني وأمنه واستقراره. وعندها أضاف عبد الفتاح: إنهم سيقتلونني أنا أيضاً، فأجبته: فليقتلوني. فلا يمكن أن يحمي الإنسان من الموت أي شيء إلا الله... لا كتيبة حماية ولا حتى لواء كامل. وفي كل حال، فإذا قرروا قتلي، فسيفعلون ذلك في الراهدة أو في أي مكان آخر".

من مذكرات علي ناصر محمد.. عن موقع (عدن الغد)

آ 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

حسم عسكري مرتقب خلال ساعات"تفاصيل"

اليمن السعيد | 1074 قراءة 

عاجل:وردنا الآن ... السعودية توافق على هذا الأمر بشأن اليمن وتقدم الدعم

كريتر سكاي | 809 قراءة 

الحوثي قاتل للإيجار.. طارق صالح يكشف أجندة الإرهاب الحوثية في ذكرى محاولتهم الفاشلة لاستهداف الإمارات

حشد نت | 710 قراءة 

تفاصيل تنشر للمرة الاولى...الرئيس علي ناصر يفجر مفاجأة كبرى...دولة عربية دفعت"50"مليون دولار لتصفية الرئيس عبدالفتاح إسماعيل "شاهد"

اليمن السعيد | 699 قراءة 

السعودية تفتتح أضخم مشاريعها في اليمن والذي سينقذ آلاف المواطنين من الموت

الميدان اليمني | 664 قراءة 

عاجل  : الإدارة السورية تصدر قرار صادم لإيران وروسيا قد يؤدي إلى التدخل عسكرياً

العاصفة نيوز | 658 قراءة 

قرار دولي جديد من مجلس الأمن بشأن الحوثيين

مندب برس | 547 قراءة 

محلل عسكري: اذا حصل هذا الأمر سينتهي الحوثيين خلال شهر

عدن توداي | 545 قراءة 

عاجل : مقتل 14 يمني في الرياض بالمملكة العربية السعودية "لن تصدق السبب"

اليمن السعيد | 544 قراءة 

غارة جوية تستهدف مسلحين في شبوة وتوقع عدد من قتلى

موقع الجنوب اليمني | 483 قراءة