(عدن توداي)
بقلم / نجيب الكمالي
بناءً على المبادئ “بالعلم والتأهيل، نحوّل أحلامكم إلى مشاريع ناجحة”، تقدم جامعة العلوم والتكنولوجيا مناهج دراسية متخصصة تجمع بين النظرة الأكاديمية وتجربة العمل العلمية، وتوفر برامج تعليمية متنوعة تشمل التخصصات المهنية مثل الهندسة والعلوم الصحية وتكنولوجيا المعلومات والإدارة. وتعتمد الجامعة على مناهج حديثة.
ونتيجة للتعليم العملي والمنهجية القوية، تمكن الخريجون من فتح أبواب جديدة لهم في مجالاتهم المختارة وتحقيق تطورات ملحوظة في حياتهم المهنية. هناك خريجون يعملون في شركات الأدوية الرائدة، ومنهم من أصبح طبيبًا. وبفضل البرنامج الطبي المتقدم في الجامعة، أصبح طبيبًا ناجحًا ومعروفًا في مجاله.
تعد هذه القصص الناجحة مثالًا على الأثر الإيجابي لتعليم جامعة العلوم والتكنولوجيا على حياة خريجيها. حيث يحصل الطلاب في الجامعة على الأسس القوية والمهارات اللازمة لمستقبل ناجح في مجالهم، لهذا تجد خريجي الجامعة في مختلف المجالات الوظيفية. بفضل التعليم الشامل والتدريب المتميز الذي يحصلون عليه في الجامعة، يحققون نجاحات هائلة في حياتهم المهنية.
مقالات ذات صلة
ناشد الله ثم بكى وابتهل.. فرد الله عليه بصره … !
شوقي ونصحه لرئيس الإتحاد
حقيقة، يقدم تعليم جامعة العلوم والتكنولوجيا المهارات العملية والمعرفة الأكاديمية التي تؤهل الخريجين للاندماج بسلاسة في سوق العمل وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
تعتمد جامعة العلوم والتكنولوجيا على تقديم برامج تعليمية متخصصة ومنهجية حديثة لتهيئة الطلاب للعمل في بيئة مهنية تتطلب مهارات محددة. كما تُنظم الجامعة ورش عمل ومشاريع عملية تعزز التعليم العملي وتطبيق المهارات اللازمة في مجالات الاختصاص.
لضرب مثال لذلك، قامت جامعة العلوم والتكنولوجيا بالتنسيق مع نادي رجال الأعمال على إقامة فعالية ركزت على نشر التوعية بريادة الأعمال بين أوساط طلاب الجامعة، بما يؤدي إلى الاهتمام بالمخرجات وتأهيلها بكفاءة لسوق العمل وحرصًا منها على تحفيز الطلبة على فتح مشاريعهم الخاصة، وبما يساعدهم في تأسيس مشاريع مبتكرة من خلال بوابة اكتساب العلم والتأهيل للإسهام في خلق بيئة داعمة ومحفزة للأعمال بما يخدم التنمية والاستثمار والاستقرار الاقتصادي.
بهذه الطرق، يُصبح الخريجون من جامعة العلوم والتكنولوجيا مستعدين تمامًا لمواجهة التحديات المهنية والتفوق في سوق العمل. يحمل الخريجون خبرة عملية قوية ومهارات تخصصية متقدمة، مما يؤهلهم لفتح مشاريع خاصة أو الحصول على فرص وظيفية مرموقة وتحقيق النجاح المهني. يذكر أن جامعة العلوم والتكنولوجيا ومركز يمن إنفورميشن سنتر كانا قد وقعا اتفاقية تعاون وشراكة، الهدف منها تطوير قدرات الشباب اليمني والإسهام في جوانب التنمية المختلفة على طريق تعزيز فرص العمل للشباب في العصر الرقمي.
وبهذا نستطيع أن نقول إن جامعة العلوم والتكنولوجيا تحمل تاريخًا حافلًا من النجاحات وتأثيرًا قويًا على حياة خريجيها. توفر الجامعة تعليمًا عالي الجودة وبرامج مخصصة لتنمية المهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل. حيث يبين تاريخ الخريجين من جامعة العلوم والتكنولوجيا نماذج ناجحة للتفوق والتأثير في مجالات متنوعة.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news