شهدت مدينة عدن منتصف الاسبوع جريمة مروعة، حيث يتهم المدعو فارس أنيس المقيم في حي القاهرة بمديرية المنصورة، بقتل زوجته المعلمة بدم بارد، تاركا أطفالها في حالة صدمة وتشريد.
وبحسب مصادر محلية، فإن المتهم ليس بجديد على الجرائم، حيث سبق وأن قتل والدته في وقت سابق دون أن تتم محاسبته، ليعود الآن ويرتكب جريمة جديدة بحق زوجته، حسب المصادر.
وأكدت المصادر أن المتهم لا يزال يتجول بحرية داخل مدينة عدن، وأشارت إلى أنه قد هدد مؤخرًا أشقاء زوجته القصر بالقتل، مما يثير مخاوف من تنفيذ تهديداته.
وتفاعل الصحفي فتحي بن لزرق مع الحادثة، موجها نداءً إلى السلطات الأمنية في عدن بالتحرك العاجل لإلقاء القبض على المتهم وتقديمه للعدالة، مناشدا المجتمع بالمشاركة في إيصال صوت الضحية التي عاشت سنوات من القهر وانتهت حياتها بمأساة مؤلمة.
وأكد ناشطون حقوقيون أن هذه الجريمة تعكس حالة الانفلات الأمني، وعدم تطبيق الاحكام والقوانين بحق مرتكبي الجرائم، مشددين على أهمية قيام الجهات الأمنية بدورها في التصدي لمثل هذه الجرائم لضمان العدالة ومنع تكرارها.
الضحايا وأسرهم يناشدون السلطات والجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري وتقديم القاتل للعدالة لإنصاف امرأة مظلومة وإعادة الأمان للمجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news