الأمم المتحدة: معالجة أزمة اليمن أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 93 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		 الأمم المتحدة: معالجة أزمة اليمن أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ إن الحاجة إلى معالجة أزمة اليمن أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى حيث يتطلب الاستقرار الإقليمي، جزئيا، تحقيق السلام في اليمن. وفي إحاطته أمام مجلس الأمن عبر الفيديو اليوم الأربعاء، قال إن رسالته لجميع الأطراف أثناء لقاءاته مع أصحاب المصلحة اليمنيين والإقليميين والدوليين في جميع أنحاء المنطقة، "هي نفسها: نحن بحاجة إلى خفض التصعيد الفوري والمشاركة الحقيقية من أجل

آ 

السلام. لقد انتظر ما يقرب من أربعين مليون يمني وقتا طويلا للغاية". وأشار إلى أنه رغم أنه أمضى معظم العام الماضي في محاولة حماية اليمن من التصعيد الإقليمي وتركيز الانتباه على الفرصة الحقيقية لحل الصراع اليمني، أصبح السياق دوليا بشكل متزايد، مع تكثيف أنصار الله ضرباتها في إسرائيل واستمرار الهجمات في البحر الأحمر، مما أدى إلى غارات انتقامية على اليمن من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل. وقال غروندبرغ: "حتى اليوم، أعاقت الدورة

آ 

المتصاعدة من الضربات والضربات المضادة آفاق السلام وحولت الانتباه والموارد الحاسمة بعيدا عن اليمن". وأكد كذلك أنه خلال اجتماعاته مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في صنعاء، كرر الدعوات التي سبق أن وجهها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء والتي حث فيها أنصار الله بقوة على الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع الموظفين المحتجزين تعسفيا من الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص. تصعيد على الخطوط الأمامية

وأشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إلى بعض التصعيد على العديد من الخطوط الأمامية، "مما يذكرنا بأن الاستقرار النسبي وتحسن الظروف الأمنية للمدنيين الذي كان موجودا منذ هدنة عام 2022 قد يضيع". وحذر من أن أي تصعيد إضافي يهدد بتقويض الالتزامات القائمة وستكون له عواقب إنسانية مدمرة على الشعب اليمني، الذي عانى بالفعل مما يقرب من عقد من الصعوبات التي لا يمكن تصورها. وحث جميع الأطراف على الامتناع عن الإجراءات التي تعمق المعاناة أو قد تؤدي إلى التراجع عن التقدم المحرز حتى الآن. وتطرق

آ 

غروندبرغ كذلك إلى التدهور الاقتصادي المستمر في جميع أنحاء اليمن الذي يؤثر على الجميع، وخاصة الأكثر ضعفا، مشيرا إلى أنه في حين اتخذت كل من حكومة اليمن وأنصار الله خطوات لمعالجة الأزمة، فإنه "يجب معالجة هذه التحديات البنيوية الأوسع نطاقا من خلال التعاون". حسابات خاطئة وأكد المسؤول الأممي أن مكتبه مستمر في تيسير سلسلة من الحوارات السياسية التي تشمل الأحزاب السياسية اليمنية، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وأصحاب المصلحة الرئيسيين، والخبراء البارزين. وأضاف أن هذه المبادرات تعطي الأولوية للمشاركة الهادفة للنساء والشباب، وضمان أن تكون أصواتهم محورية لتشكيل رؤية شاملة لمستقبل اليمن. وأشار كذلك إلى عمل مكتبه مع ممثلي لجنة التنسيق العسكرية

آ 

لدفع الخطوات نحو تحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني. وقال إنه في ظل التصعيد وعدم اليقين في المنطقة والمجتمع الدولي، "أشعر بالقلق من أن الأطراف قد تعيد تقييم خياراتها للسلام وتقوم بحسابات خاطئة بناء على افتراضات خاطئة". وشدد على أن وحدة مجلس الأمن الدولي ورسائله المتسقة للأطراف حول أهمية التسوية التفاوضية ستكون محورية في الأشهر المقبلة. وقال غروندبرغ: "إن اليمن المستقر والمسالم يعود بالنفع على الجميع، ويجب أن تتوافق الجهود مع تطلعات شعبه إلى السلام والكرامة ومستقبل خالٍ من ظلال الحرب". زيادة الهجمات على البنية التحتية مساعدة الأمين العام للشؤون

آ 

الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا قدمت إحاطة لأعضاء مجلس الأمن في نفس الجلسة أوضحت فيها أن الشهر الماضي شهد زيادة مقلقة في الهجمات ضد البنية التحتية المدنية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في الكهرباء والحركة الآمنة واستيراد المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية. وأشارت إلى الغارات الجوية التي استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى في 10 كانون الثاني/يناير، فضلا عن الهجوم على مطار صنعاء الدولي في 26 كانون الأول/يناير. وكررت طلب الأمين العام بأن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتفعل كل ما في وسعها لتجنب استهداف البنية التحتية التي يعتمد عليها المدنيون.

آ 

أزمة إنسانية حادة وقالت مسويا إن الناس في اليمن لا يزالون يواجهون "أزمة حادة في مجالي الحماية والوضع الإنساني". وأفادت بأن ما يقرب من نصف سكان اليمن - أي أكثر من 17 مليون شخص - غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وإن الأكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والنازحون والمجتمعات المهمشة، هم الأكثر تضررا. ونبهت إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم المتوسط إلى الشديد الناجم عن سوء التغذية، فيما بلغ انتشار الكوليرا مستويات مروعة.

آ 

وقالت إنه وفقا للنداء الإنساني الموحد لعام 2025، والذي سيتم إصداره قريبا، فإن الأزمة تزداد سوءا، وإن ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام، وهو ما يعني 1.3 مليون شخص أكثر من عام 2024. وأشارت إلى أنها تشعر بالتفاؤل للإبلاغ عن تحقيق تقدم متواضع، ولكن مستدام فيما يتعلق بتسهيل الوصول الإنساني في اليمن. طريق أفضل للمضي قدما وكررت المسؤولة الأممية دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فيما يتعلق بدعم مجلس الأمن بشأن ثلاث نقاط ملموسة وهي النفوذ الجماعي للمجلس لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، ودعم التمويل الإنساني الكامل لضمان حصول شعب اليمن المحاصر في هذه الأزمة التي استمرت عقدا من الزمان على بعض الأمل، والدعم المستمر والثابت لجهود المبعوث الخاص لليمن لتمكين استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية. وختمت كلمتها أمام أعضاء المجلس بالقول: "آمل أن

آ 

نتمكن من إيجاد طريق أفضل للمضي قدما لإيجاد حل لهذه الأزمة وأن نكون على استعداد للعمل معكم في هذا المسعى". ♦ تحميل تطبيق أخبار الأمم المتحدة

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 1089 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 812 قراءة 

قيادات حزب الإصلاح تستعد لمغادرة الحياة السياسية.. وإعلان رسمي يكشف ما يحدث خلف الكواليس

المشهد اليمني | 499 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 489 قراءة 

أنباء عن تعيين القائد السابق للمنطقة العسكرية الثانية قائداً للفرقة الثانية بـ«درع الوطن» وبدء إعادة هيكلة القوات في صحراء العبر

يني يمن | 473 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 448 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 448 قراءة 

لحج قرارات لهاشم السيد بفصل جنود من أبناء المحافظة داخل ألوية الحماية الرئاسية واستبدالهم

موقع الجنوب اليمني | 428 قراءة 

بلا علم ولا صورة ولا دولة ..الزبيدي يترأس اجتماعاً رفيعاً لقيادة الانتقالي في قصر معاشيق

يني يمن | 300 قراءة 

حضرموت.. الانتقالي يبدأ تحركات للاستيلاء على منازل عسكريين ومدنيين

قناة المهرية | 288 قراءة