قالت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات، إن المحافظات الشرقية في اليمن شهدت تنافسا بين مشاريع سياسية تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضي، مدفوعة بموقعها الاستراتيجي وثرواتها النفطية.
وأشارت الدراسة، التي حملت عنوان “تجاذب المشاريع السياسية في المحافظات الشرقية وإمكانية تأثيرها على مفاوضات السلام”، إلى بروز مشاريع بارزة، مثل مشروع “دولة حضرموت”، و”الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال، إضافةً إلى مؤيدي الدولة اليمنية الموحدة.
وأضافت أن التحولات السياسية بعد ثورة 2011م التي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح، أسهمت بطريقة أو بأخرى في بلورة هذه المشاريع، موضحةً أن مؤتمر الحوار الوطني عزز ظهور قضايا مثل حضرموت والمهرة ضمن مسارات سياسية جديدة.
وبيّنت الدراسة، أن الانقسامات الداخلية، كالتنافس بين مرجعيات حضرموت، تعكس استمرار التشظي السياسي في المحافظات الشرقية واستمرارها حتى اليوم.
وكانت مشاريع المهرة المطالبة بإقليم مستقل تعاني ضعف الدعم مقارنة بمشاريع حضرموت والانفصال، ما زاد تهميشها سياسيا.
وأكدت الدراسة أن هذه التنافسات قد تؤثر على مسارات السلام المقبلة، وسط استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في اليمن بشكل عام وبالمناطق الشرقية بشكل خاص.
يُشار إلى أن حراك حضرموت لعب دورا محوريا في إبراز المطالب المحلية، خصوصا بعد الهبّة الشعبية عام 2013م، التي طالبت بتمكين أبناء المحافظة من إدارة مواردهم وأمنهم.
تفجير مخابئ حوثية في جبهة تعز الشرقية
دراسة تحذر من فقدان الحاضنة الشعبية للسلطة الشرعية إذا لم تُنفذ مشاريع العليمي المعلنة في تعز
تعليق الدراسة الحضورية في مكة وجدة وهذه المحافظات بسبب الأحوال الجوية
اليمن أمام مفترق طرق: دراسة تكشف التحديات التي تواجه العملية الديمقراطية والتعددية الحزبية
تعاون دولي لتحقيق السلام في اليمن: دراسة جديدة تسلط الضوء على جذور الصراع ومسارات الحل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news