في بيان أمام مجلس الأمن خلال الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أن التصعيد العسكري الحوثي يمثل هروبًا من استحقاقات السلام وتقويضًا للجهود الدولية لإنهاء الحرب في اليمن.
وحمّل البيان الحوثيين مسؤولية الزج باليمن في صراعات إقليمية لخدمة مصالح إيران التوسعية.
وأشار البيان إلى جرائم الحوثيين ضد المدنيين، بما في ذلك استهداف البنية التحتية، تجنيد الأطفال، زرع الألغام، واستهداف المدن المكتظة بالسكان، مما عمّق الأزمة الإنسانية.
ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة تجاه الحوثيين، مع التأكيد على أهمية دعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق سلام شامل واستعادة الدولة.
وأشار البيان إلى عدد من جرائم الحوثي الأخيرة بحق المدنيين، بينها حصار واستهداف قرى حنكة آل مسعود والخشعة في البيضاء باستخدام الطائرات المسيرة والدبابات، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتفجير المنازل.
كما ثمن البيان الدعم السعودي، بما في ذلك الوديعة الاقتصادية، مشيدًا بالموقف الدولي الداعم لتعزيز استقرار اليمن وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وصعدت مليشيا الحوثي الإرهابية مؤخراً من هجماتها في عدة جبهات قتال، حيث استهدفت مناطق جديدة في محافظات مأرب وتعز والحديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news