الباحثون: نتائج الدراسة تشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لمساعدة الموظفين للحصول على احتياجاتهم من الراحة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على إنتاجية العمل
كشفت دراسة أميركية أن توترات العمل تزيد احتمالات الإصابة بالأرق والحرمان من النوم.
وفي إطار الدراسة، كان الباحثون يجرون تقييما لاضطرابات النوم بناء على صعوبة النوم والاستيقاظ ليلا أو مبكرا للغاية في الصباح أو الشعور بالإجهاد على مدار اليوم. واعتمد الباحثون على 6 معايير مختلفة لقياس تأثير توترات العمل.
وأكد الباحثون أن "اضطرابات النوم تعتبرا من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، حيث تشير الدراسات إلى أن واحدا من كل سبعة أشخاص بالغين يعانون من صعوبة في الخلود للنوم في الولايات المتحدة، وأن واحدا من كل ستة أشخاص يجد صعوبة في الاستيقاظ".
وأضاف أن "وضع استراتيجيات مثل إعادة توزيع أعباء العمل ودعم استقلالية الموظفين يمكن أن تساعد في تحسين القدرة على النوم وصحة الموظفين بشكل عام".
ويرى الفريق البحثي أن "هذه النتائج تشير إلى الأهمية البالغة للتدخل مبكرا في أماكن العمل من أجل الحد من التوترات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news