الجنوب اليمني | خاص
كشفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة عن ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات الجديدة بالمرض خلال العام الماضي، حيث بلغ 563 حالة، مع تسجيل زيادة ملحوظة في عدد المصابات من النساء.
وأوضح عبدالمجيد الزيلعي، مدير الإعلام والتثقيف بالمؤسسة، لـ”
الجنوب اليمني
” بإن العدد الإجمالي لمرضى السرطان الذين يتلقون العلاج حاليًا في المؤسسة وصل إلى 2000 مريض ومريضة.
لافتاً إلى أن النساء يشكلن النسبة الأكبر من بين المرضى، حيث بلغ عددهن 338 مريضة، مقابل 201 حالة إصابة بين الرجال، بالإضافة إلى 34 حالة إصابة بين الأطفال من كلا الجنسين.
ووفقًا للزيلعي، قدمت المؤسسة خلال العام 2024 ما يزيد عن 57,917 خدمة لمرضى السرطان في المحافظة، توزعت بين 24,531 خدمة للذكور و 33,386 خدمة للإناث، مما يعكس حجم الضغط المتزايد على خدمات المؤسسة.
وأشار إلى أن سرطان الثدي لا يزال يشكل النسبة الأعلى بين حالات السرطان في المحافظة، حيث تم تسجيل 87 حالة إصابة جديدة خلال العام الماضي 2024، بعد أن شهد العام 2023 تسجيل 107 حالات.
وفي سياق متصل، أعرب الزيلعي عن القلق البالغ إزاء التحديات التي تواجه المؤسسة، وعلى رأسها شحة الموارد المالية، حيث تعتمد بشكل أساسي على التبرعات والمساعدات نظرًا لعدم وجود ميزانية رسمية من الدولة.
وأضاف أن المؤسسة تعاني من نقص حاد في بعض الأجهزة التشخيصية الحيوية، مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والإيكو والدوبلر والسونار.
وأوضح أن هذا النقص يضطر إدارة المؤسسة إلى تحويل المرضى الذين يحتاجون إلى هذه الفحوصات إلى مستشفيات ومراكز أخرى، مع تحمل المؤسسة لتكاليف تلك الإجراءات.
يُذكر أن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في محافظة الحديدة تأسست عام 2006 كمؤسسة غير ربحية، وتلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم والرعاية لمرضى السرطان في المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news