الجنوب اليمني | خاص
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، سبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي لتمكين الحكومة من مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية والخدمية المتفاقمة.
واستمع رئيس الوزراء من المبعوث الأممي إلى إحاطة حول نتائج جولاته الإقليمية والدولية واتصالاته الأخيرة الرامية إلى تحريك العملية السياسية المتوقفة.
وأكد بن مبارك مجدداً التزام الحكومة الثابت بخيار السلام الشامل والعادل والمرتكز على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً والمدعومة إقليمياً ودولياً، وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 2216.
يأتي هذا اللقاء بعد اختتام المبعوث الأممي زيارة إلى طهران، عقب جولة شملت صنعاء ومسقط، حيث أجرى مباحثات مع مسؤولين إيرانيين حول إمكانية استئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
وعبّر غروندبرغ عن قلقه إزاء التصعيد الإقليمي الراهن وتأثيراته المحتملة على جهود الوساطة، داعياً إلى وقف فوري للتصعيد بما يخدم مصلحة الشعب اليمني.
وشملت المناقشات بين الجانبين مجموعة من الإجراءات العسكرية والاقتصادية والإنسانية التي يمكن أن تُفضي إلى تحقيق تقدم ملموس على صعيد السلام.
وفي ختام اللقاء، أكد غروندبرغ على أن “اليمن يحتاج بشكل عاجل إلى دعم إقليمي ودولي موحد لاستغلال فرص السلام المتاحة واستئناف الحوار البناء من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news