شهدت العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، اعتداءً من مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على مظاهرة احتجاجية نظمها موظفون حكوميون.
وجاءت الاحتجاجات في إطار المطالبة بصرف المرتبات وتحسين الأحوال المعيشية المتدهورة وانقطاع الكهرباء.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مجاميع الانتقالي وهم يعتدون على المتظاهرين .
وكانت التظاهرات بدأت بتوافد جماهيري كبير إلى ساحة العروض قبل أن تتعرض للاعتداء من قبل مجاميع الانتقالي.
ورفع المتظاهرون مطالبهم الحياتية الأساسية في وجه ما أسموه "حرب الخدمات والتجويع" التي يتعرض لها المواطنون في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأوضح المشاركون أن التظاهرة تمثل تعبيراً عن السخط الشعبي على الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار، حيث يعاني السكان من انقطاع الكهرباء لما يقارب 20 ساعة يومياً.
وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الأوضاع المعيشية والخدمية تتدهور بشكل متسارع، مما يزيد من تذمر المواطنين.
وتعكس هذه الاحتجاجات حالة من الاستياء المستمر لدى الشعب اليمني في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة، حيث يتزايد الحديث عن انهيار اقتصادي يبدو أنه يحدث بشكل متعمد، وسط وعود لم تتحقق من جانب التحالف والحكومة منذ بداية النزاع في اليمن عام 2015.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news