الجنوب اليمني | خاص
انتقد الناشط عبد الله بن ويصل المهري الأوضاع المتدهورة التي يعاني منها الشعب اليمني نتيجة الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل جنوني.
وأشار في تصريحاته إلى أن هذا الوضع الكارثي هو نتيجة سياسات ممنهجة تقودها “شرعية الفنادق” وتحالف دعم الشرعية، الذين وصفهم بـ”تحالف إهلاك الشعب”.
وأوضح المهري أن اليمن يعاني منذ سنوات من أزمات خانقة أثقلت كاهل المواطنين، حيث بات كثير من الأسر لا تستطيع توفير أكثر من وجبة غذائية واحدة يومياً، ومع الارتفاع الأخير في الأسعار قد لا يجد البعض ما يسد رمقهم، مما يهدد بكارثة إنسانية شاملة.
وأضاف أن تدهور العملة المحلية بهذه السرعة يوحي بوجود مخططات مقصودة لإرهاق الشعب وإخضاعه لمطامع خارجية، بمباركة من شرعية وصفها بـ”الفاسدة والمنافقة”، التي قال إنها تمهد الطريق لتلك المخططات دون اعتبار لمعاناة المواطنين.
وأشار المهري إلى أن رواتب الموظفين والعسكريين والمواطنين بشكل عام لا تتناسب مع الارتفاع الجنوني في الأسعار، مضيفاً أن هذه الرواتب لا تشهد أي زيادة تعكس التضخم أو انهيار العملة.
وتساءل باستغراب عن كيفية تمكن المواطن اليمني من تأمين احتياجات أسرته في ظل هذا التدهور الاقتصادي والغلاء الفاحش.
وأكد الناشط أن المسؤولية عن هذه الأوضاع تقع على عاتق جميع الأطراف، بدءاً من “شرعية الفنادق”، التي اتهمها بالفساد والتواطؤ، مروراً بالتحالف الذي وصفه بـ”تحالف إهلاك الشعب”، وصولاً إلى المجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن هذه الجرائم الجماعية.
وختم المهري بالقول إن ما يجري في اليمن هو حرب اقتصادية شاملة تستهدف الشعب اليمني، خاصة في المناطق التي يصفها التحالف بـ”المحررة”، بينما الواقع يشير إلى عكس ذلك.
ودعا إلى محاسبة الجهات المسؤولة ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تهدد بمجاعة جماعية غير مسبوقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news