التعسفات الحوثية تضاعف معاناة موظفي شركة "برودجي" للعام الثالث

يواصل موظفو شركة " برودجي" وقفاتهم الاحتجاجية في العاصمة صنعاء رفضا للسياسة التي تنتهجها مليشيا الحوثي في مسار مقاضاة رئيس الشركة "عدنان الحرازي" المختطف منذ عامين، وللمطالبة بفتح أبواب الشركة واستئناف عملها.

ويوم الأحد الماضي نفذ موظفو الشركة وقفة احتجاجية أمام ما تسمى "المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء" الخاضعة للمليشيا، للمطالبة بإطلاق سراح "الحرازي".

وردد المحتجون، هتافات تطالب بإعادة فتح الشركة، ووضع حد لمعاناة الموظفين التي بدأت منذ إغلاقها قبل عامين، رافعين لافتات تطالب بسرعة إطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي من سجون المليشيا الإنقلابية.

وأكد المحتجون، أن إغلاق شركة برودجي، أدى الى حرمان أكثر من 1000 موظف من مصدر رزقهم وتكبدت الشركة ولا تزال حتى اليوم خسائر جمة عن كل يوم يمضي وهي مغلقة.

وطالب المتظاهرون، بسرعة الإفراج الفوري عن مدير الشركة المهندس عدنان الحرازي، المختطف دون أي مبرر أو وجود مسوغ قانوني وإيقاف الظلم والمعاناة الناتجة عن اختطافه عليه وعلى زوجته وأطفاله وجميع أفراد أسرته.

ودعا المحتجون، إلى إيقاف التعسف الحاصل على الشركة وإعادة فتحها فوراً، وتمكينها من ممارسة نشاطها واستئناف موظفيها وعمالها القيام بأعمالهم وتمكينهم من استعادة مصدر عيشهم، ووضع حد للأضرار والخسائر الكارثية المتزايدة التي تتحملها الشركة بسبب استمرار إغلاقهما ونهب ممتلكاتها وتجميد أرصدتها المالية.

 وعقدت مليشيا الحوثي جلسة جديدة لمحاكمة الحرازي المختطف في سجون المليشيا منذ عامين، وقالت مصادر مقربة من أسرة الحرازي، إن الشعبة الاستئنافية في المحكمة الجزائية المتخصصة والخاضعة لمليشيا الحوثي عقدت جلسة محاكمة جديدة لمدير شركة برودجي، والذي يقبع خلف زنزانة انفرادية في سجون المخابرات الحوثية.

وخلال الأشهر الماضية، نفذ موظفو شركتي برودجي وميديكس كونكت وأبناء قبائل ضوران آنس، تظاهرات ووقفات إحتجاجية عديدة لذات المطالب التي رفعوها في شعاراتهم وهتافاتهم بفتح الشركتين المغلقتين من قبل المليشيا وإطلاق سراح "الحرازي".

يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيسي في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، بينما تقدم شركة ميديكس كونكت، خدمات طبية.