احتجاجات عدن تحمل الرئاسي مسؤولية التدهور ودعوة لدول التحالف

حمل البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية الشعبية في ساحة العروض بالعاصمة عدن اليوم الثلاثاء، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية التدهور الكارثي الذي تشهده حياتنا اليومية.

وأكد أن شعب الجنوب يدعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى حمايته وتأمينه والدفاع عن حقوقه وحرياته، مؤكدا تفويض الشعب المجلس لقيادته وحمل قضيته.

وأشار إلى أن استمرار تجاهل الحكومة لمطالب الشعب واحتياجاته المعيشية يعكس استهتارها بمعاناة الناس، داعيا المجلس الرئاسي أن يكون على قدر المسؤولية الوطنية أو أن يتحمل تبعات فشله أمام الشعب.

ونبه إلى أن إصدار "الرئاسي" المذكرات والقرارات الخالية من التنفيذ لا يرقى إلى مستوى مواجهة الواقع، مضيفا أننا "ننتظر من دول التحالف خطوات حقيقية لإنقاذ الجنوب من الفساد المستشري وتردي الخدمات، ومراجعة جادة لدورها والتزاماتها".

وأردف البيان "شعب الجنوب يراهن على دعم دول التحالف العربي ولا يزال يعاني من أزمات متفاقمة".

وطالب بتنفيذ قرارات التسوية والتعويض للمسرحين والمبعدين والجرحى وأسر الشهداء منذ حرب 1994، وإعادة تشغيل المنشآت الحيوية مثل مصافي عدن وميناء عدن لضمان الإيرادات ودعم الاقتصاد، وإلغاء قانون رقم (6) لعام 1995م الذي يمنح الحصانة للمسؤولين الفاسدين.

وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف تدهور العملة المحلية ووضع برنامج اقتصادي شامل لمعالجة الأزمات الاقتصادية، وتحسين الخدمات الأساسية كالكهرباء، والمياه، والتعليم، والصحة، وهيكلة الأجور وإعادتها إلى قيمتها الحقيقية بما يتناسب مع انهيار العملة وغلاء الأسعار.