أكد محافظ محافظة، تعز نبيل شمسان، أن مشكلة المياه تعد من أبرز التحديات الدائمة التي تواجه المحافظة وخصوصاً أضرار الحرب التي تسببت بتدمير شبكات المياه وتوقف ضخ المياه منذ بداية الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
جاء ذلك في الورشة التي عقدت، اليوم، بمكتب الأمم المتحدة، بمدينة تعز، لمناقشة وضع المياه و الوساطة المحلية لاعادة ضخ المياه من الحوبان الى مدينة تعز، بحضور ممثلي عدد من الوكالات الاممية والمنظمات الدولية وممثلي القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
وتطرق المحافظ شمسان، الى الاضرار الكبيرة التي لحقت بمؤسسة المياه وامدادات وخطوط نقل وشبكات وخزانات ومعدات فنية وبنية تحتية مما فاقم المعاناة لانعدام المياه والبحث عن حلول بديلة وآنية.
كما توجه المحافظ بالشكر للمانحين والمنظمات الدولية على جهودها في دعم فطاع المياه وإصلاح الشبكات وخطوط الامدادات وتأهيلها لتوصيل المياه من الآبار الى خزانات المؤسسة..مشيداً بدور لجان الوساطة المحلية وأهمية الحفاظ على ماتحقق من انجازات وتعزيز الاستدامة واستمرارية البحث عن مصادر جديدة للمياه وحقول قريبة وتنسيق من قبل المجتمع الدولي لايصال ضخ المياه من حقول الحوبان الى خرانات المؤسسة.
وشهدت الندوة مداخلات من قبل المانحين والوكالات الاممية ومركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية.
و إشارت مارسيلا مازاريك، الى اهمية تنسيق الجهود علي المستوي الاستراتيجي واهمية التدخلات ضمن الرابط الثلاثية، فيما اكد بيتر هوكينز، اهمية توحيد الجهود وتنسيقها وجهود منظمة اليونيسيف في قطاع المياه..مبدين استعدادهم لمواصلة الدعم لحل مشكلة المياه وتسهيل ضخ المياه من الحوبان للمدينة والاسهام في حل كل الاشكالات والتحديات العالقة.
من جهته استعرض مدير فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس سمير عبد الواحد، أوضاع المياه قبل الحرب والاثار والاضرار الكبيرة التي لحقت بمؤسسة المياه والخزانات وشبكات التوصيل والامدادات ووقوع الحقول الرئيسية في مناطق الحوبان واعتماد المدينة على الابار السطحية مما ولد معاناة كبيرة.
وتطرق الى الانجازات التي حققتها المؤسسة في تأهيل وإصلاح الاضرار وتوصيل المياه لخزانات المؤسسة وإجراء الضخ التجريبي، والتعاون في اعادة المياه مع المنظمات الدولية التي اسهمت بشكل رئيسي في دعم المؤسسة والتخفيف من حذة الازمة وعودة المياه للمواطنين، وكذلك استعرض التحديات القائمة والحلول والمعالجات المقترحة لاستدامة ضخ المياه للمواطنين.
من جانبها استعرضت المدير التنفيذي لمنظمة شباب سبأ، جهود الوساطة المحلية التي بدأت العام 2020م وصولاً الى تحقيق نتائج مهمة في تنسيق الجهود والمواقف لاعادة ضخ المياه من حقول الحوبان للمدينة بدعم منظمات دولية.
و تطرق مدير التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل، في كلمته الى أهمية النقاش والمقترحات وعرض التجارب وكذلك الاهداف المرجوة من عقد هذه الورشة للخروج برؤية شاملة للحلول والمعالجات الدائمة لقضية المياه بالتعاون مع شركاء العمل الانساني ومجموعة المياه .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news