مصير قرار الإطاحة ”بالمشاط ” وتداعيات صراع الأجنحة تشتعل داخل جناح ”هاشميي صعدة ”

أكدت مصادر مطلعة بصنعاء ان زعيم جماعة تراجع بشكل مفاجيء عن قرار كان وشيك الصدور يقضي بتغيير رئيس ما يسمي ب"المجلس السياسي الأعلى"للانقلابيين "مهدى المشاط " وتعيين بدلا عنه قيادي بارز في الجماعة يعد من الشخصيات العقائدية المقربة من قيادة الجماعة.

وأشارت المصادر الى ان زعيم جماعة الحوثى تراجع عن إصدار قرار بتعيين القيادي العقائدية في الجماعة "قاسم أحسن علي الحمران" رئيسا لما يسمي بالمجلس السياسي الاعلى للانقلابيين بصنعاء بدلا عن "سكرتيره السابق والرئيس الحالي للمجلس "مهدى المشاط "مشيرة إلى ان قيادة الجماعة ربما قررت أرجاء مثل هذا التغيير إلى وقت لاحق وليس التراجع المطلق عنه.

وتشعبت تداعيات صراع الأجنحة داخل جماعة الحوثي مؤخرا بشكل غير مسبوق وبخاصة بين مراكز القوى النافذة الممثلة لهاشمي صعدة وهو الجناح المقرب من زعيم الجماعة وهو ما برز بشكل لافت في الفترة الاخيرة حيث يتصدر مشهد هذا الصراع الطارىء داخل الجناح الصعدى ذاته ابن عم زعيم الحوثيين القيادى البارز "محمد علي الحوثي" ومدير مكتب الرئاسة "أحمد حامد " وهو ما قد يدفع ثمنه رئيس المجلس السياسي للحوثيين "مهدى المشاط " الذي يعد "حامد " الداعم الرئيسي له.