سمانيوز /خاص
قال الناشط أحمد حمدي: :”في حادثة لم يسبق لها مثيل في مديرية المخا تم اليوم التهجم والاعتداء على مدرسة الفجر الجديد بالمخا من قبل أحد الجنود شاهرا سلاحه ومتنقلا من فصل لآخر مهددا الطلاب بالقتل ، مما أثار الذعر والخوف بين الطلاب والفرار إلى منازلهم …تم إبلاغ الأمن عن حادثة الاقتحام للمدرسة من قبل الجندي المسلح بالجعب والقنابل .
وأضاف: “وقام الأمن بإرسال طقم إلى المدرسة ، إلا ان الجندي المسلح رفض الأوامر ورفص التسليم ، ولم يستطع أي جندي الاقتراب منه ليعود طقم الأمن مع طاقمه ادراجهم تاركين المسلح يسرح ويمرح في المدرسة ،
يشار إلى أن الجندي نفسه سبق أن تهجم على المدرسة وانتهك حرمتها قبل يومين بإطلاق الرصاص الحي ، لكن للأسف لم يتخذ ضده أي إجراء من قبل دولة الساحل ، ما شجعه على العودة مرة أخرى اليوم ليمارس عنتريته على أبنائنا ويخيفهم في فصولهم …لا نعلم أسباب المشكلة ، ولا نعلم أي فصيل عسكري أو أمني ينتمي إليه هذا الفرد المعتدي على المدرسة وكادرها وطلابها .
واختتم: “لكن المشكلة في كيفية تصرف قوات الأمن الموكلة بحفظ الأمن والاستقرار وتعاملها مع هذا الجندي بكل تراخي وبرود وتركه يستفرد بالمدرسة وينتهك حرمتها دون أي تدخل منهم أو ردع لأسباب لم نفهمها ولم نستوعبها …وهدا ما نرفعه بين يدي قائد قطاع الأمن العميد/ مجاهد الحزورة وجميع ضباط الأمن بالمخا والساحل .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news