الجنوب اليمني | خاص
قررت هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الاسرائيلي تعريف الوضع المتعلّق بجماعة الحوثيين في اليمن، على أنه حملة عسكرية مستمرة، على خلفية إطلاق صواريخ ومسيّرات من اليمن باتجاه أهداف إسرائيلية، وفق موقع والاه العبري.
واعتبر الموقع أن هذا يعني ازدياداً تدريجياً باهتمام المؤسسة الأمنية بشكل عام والمجتمع الاستخباراتي بشكل خاص باليمن بعد انخفاض “النشاط” على الجبهتين اللبنانية والسورية، مشيرا إلى أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية لم تستثمر جهوداً في اليمن على مدار سنوات مضت بسبب عدم توفّر ميزانيات كافية.
ووفقاً لتوجيهات رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، ستحصل شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” على المزيد من الموارد لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين في اليمن.
وبحسب الموقع العبري، فإن سلاح الجو الإسرائيلي سيحصل على موارد أكبر لشن هجمات ضد أهداف في اليمن، مثل كبار الشخصيات الحوثية والبنى التحتية العسكرية والأنظمة وسلاسل الإمداد في مجالات متنوّعة مع التركيز على توريد منظومات الأسلحة والمواد الخام لإنتاج الأسلحة من إيران ودول أخرى.
وتشير التحليلات الإسرائيلية إلى أنه لا يمكن سد الفجوات والنقص بالمعلومات الاستخباراتية أو القضاء على تهديدات الحوثيين بـ “كبسة زر”، وأجمعت على أن إسرائيل ليس بمقدورها القضاء على التهديدات من اليمن لوحدها، وهي بحاجة لوضع إستراتيجية ضد الحوثيين، من خلال الشراكة مع الولايات المتحدة ورئيسها المنتخب دونالد ترامب.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news