الجنوب اليمني | خاص
جدد ناشطون وحقوقيون من محافظة المهرة تأكيدهم على رفض أبناء المحافظة لأي تدخلات خارجية في شؤونهم الداخلية، مشددين على قدرتهم على إفشال ما وصفوه بـ “مشاريع الاحتلال وأجنداته وأدواته”.
وتصدر وسم #المهرة_ترفض_التدخلات_الخارجية منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستخدمون بالمهرجان الذي أقيم في مدينة الغيضة للتعبير عن رفضهم “لأفكار أي جماعات تكفيرية تهدف إلى بث الفرقة والانقسام” و”تسعى إلى ملشنة المحافظة بدعم وتمويل سعودي”، وفقًا لتعبيراتهم.
وعبر الناشطون عن تمسك أبناء المهرة بموقفهم الرافض للتدخلات الخارجية، مؤكدين على التزامهم بالدفاع عن السيادة اليمنية وعدم السماح “لأي قوة بجر المحافظة الآمنة والمستقرة إلى مربع الفوضى”، محذرين مما وصفوه بـ “مساعي تكرار سيناريو عدن”.
واستنكر الناشط “أبو غيث المهري” ما اعتبره “تحول المنازل إلى مقرات لاستقبال أدوات المحتل” و”إقامة الولائم على شرف من يسعون لتدمير المهرة”، معتبرًا ذلك “خيانة لم تعد تُخفى”.
ووصف المروجين لما يسمى بـ “درع الوطن” بأنهم “أدوات رخيصة لمشاريع الفوضى”، مؤكدًا أن “أبناء المهرة الأحرار سيسقطون كل هذه المخططات ولن يقفوا صامتين أمام محاولات العبث بأمنهم واستقرارهم”.
من جهته، علق “أبو سعيد اللحيفي” قائلًا: “لن تسقط المهرة ولن يسقط اليمن. رجال المهرة أسود لا تُروض وأحرار لا يقبلون الذل”.
وركز “محمد بلحاف” في تعليقه على التساؤل عن طبيعة “التعاون” الذي يتم الحديث عنه، قائلاً: “عن أي تعاون تتحدثون؟ عن تشكيل مليشيات خارجة عن القانون؟ عن محاولات تسليم المهرة لقوى الهيمنة والاحتلال؟” واعتبر ما يسمى بـ “درع الوطن” “خنجراً مسموماً في خاصرة المهرة، مشروع تخريبي يهدف لتمزيق النسيج الاجتماعي ونشر الفوضى بأوامر خارجية”.
واعتبر الصحفي “أنيس منصور” أن “السعودية أصبحت منبوذة وسط المجتمع اليمني”، مشيرًا إلى تحذيرات المهرة في المليونية عن تحركات ومخططات السعودية بتشكيل مليشيات إرهابية متطرفة”.
وأشاد الناشط “توفيق أحمد” بـ “صمود أبناء المهرة” واصفًا إياهم بـ “الحصن الحصين والسيادة التي لا تُمس” و”صوت الحق الذي لا يُقهر”.
واختتم “محمد الردفاني” بالقول إن “ما شهدناه في المهرجان هو تأكيد قوي على أن أبناء المهرة سيظلون يدًا واحدة ضد أي محاولات لتفتيت وحدتهم”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات مستمرة تشهدها محافظة المهرة على خلفية الوجود العسكري السعودي ودعمها لتشكيلات محلية، وهو ما يرفضه قطاع واسع من أبناء المحافظة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news