مازال راتبه (7) ألف ريال يمني فقط.. الدبلوماسي الشهيد الذي تجاهلته السلطات المتعاقبة ..!!

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 418 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مازال راتبه (7) ألف ريال يمني فقط.. الدبلوماسي الشهيد الذي تجاهلته السلطات المتعاقبة ..!!

عدن توداي /نظير كندح:

 

 

هو سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة _ بريطانيا _ سابقاً، ولد في العام 1942م في مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت، تلقى دراسته في المدرسة الوسطى، وانتقل إلى عدن، واجتاز بها شهادة الثقافة العامة بمستوييها العادي والعالي، وعاد لتدريس اللغة الإنجليزية في المدرسة الوسطى.

 

مقالات ذات صلة

إستئناف أبين تؤيد الحكم الابتدائي بإعدام قاتل الطفل ميثاق الدابية

منع طائرة للخطوط الجوية اليمنية من مغادرة مطار صنعاء

أوفد إلى بريطانيا عام 1961م للدراسة والتحق بجامعة ريدنج وهيايور، انتخب نائباً لرئيس اتحاد الطلبة العرب في بريطانيا وأيرلندا، ونشط لتأييد ثورتي سبتمبر وأكتوبر بين الطلبة العرب، وكان أول رئيس إتحاد كرة القدم .

 

عاد حاملاً شهادة البكالوريوس في العلوم، وعمل خلال العام الدراسي 66/67م مدرساً للرياضيات والفيزياء بالمدرسة الثانوية بالمكلا .

 

في يوليو 1968م صدر قرار جمهوري بتعيينه مديراً لمكتب رئيس الجمهورية الأسبق الشهيد/ سالم ربيع علي “سالمين” للشؤون الداخلية والخارجية، واستمر في أداء مهامه حتى العام 1972م، ثم صدر قرار جمهوري في أبريل 1972م بتعيينه سفيراً بوزارة الخارجية، وباشر مهامه كسفير لليمن الديمقراطية في المملكة المتحدة، وفاوض الحكومة البريطانية لحل مشكلة المتقاعدين الذين عملوا مع بريطانيا في مستعمرة عدن قبل الإستقلال وحصل على موافقة بصرف حقوقهم .

 

رافق الرئيس الشهيد “سالمين” إلى جمهورية مصر العربية لحضور جنازة الرئيس الراحل/ جمال عبدالناصر .

 

المذيع المخضرم “أحمد عمر بن سلمان” _ رحمة الله عليه _ صاحب أعرق برنامج في إذاعة عدن “العلم والإنسان و كلمتين” هو جد السفير الشهيد “بن سلمان” .

 

حضر السفير “عبدالله محمد سالم بن سلمان” الإجتماع التشاوري الذي دعت فيه بلادنا سفراءها في الخارج، وكان رحمه الله ضمن السفراء ضحايا سقوط طائرة “الداكوتا” في 30 أبريل عام 1973م .

 

رجل بهذا الحجم من الثقافة والعلم والمكانة السياسية تتناساه السلطات المتعاقبة على الوطن بل ترميه في سلة الإهمال ضاربة عرض الحائط بكل ما قدمه للوطن خلال مسيرته العملية في السلك الدبلوماسي حتى استشهاده في حادثة الطائرة _ المدبرة من الداخل _ مع كوكبة من أفضل القيادات السياسية في الجنوب أبان حكم الرفاق ..!!

 

*هل تعلمون أن راتبه الذي تستلمه أسرته هو (7000) ريال يمني فقط ..؟!*

 

*هل تصدقون هذا ..؟!*

 

*وزيادة في الإذلال تم تأميم سيارته الخاصة ..!!*

 

أثناء محادثتي مع نجله الأكبر “رشدي” عبر الهاتف مساء اليوم السبت وعند سرده للمعلومات عن والده لم يتمالك نفسه فأجهش بالبكاء قهراً على تجاهل السلطات لدور والده الوطني ومجازاته كجزاء سنمار ..!!

 

إن التغاضي القاسي عن دور الشهيد الوطني لا يليق أبداً، وعلى السلطات اليمنية إنصاف أسرته ورفع راتب الشهيد “بن سلمان” كأقل واجب تجاه هذا الرجل الذي قدم حياته في سبيل الوطن .

 

يا مجلس رئاسي .. انصفوا هذا الرجل برفع راتبه فقط لتستفيد منه أسرته التي تعاني من ضيق ذات اليد ولكنهم متعففون فلا ينبغي إهماله إلى هذا الحد ولا نطالبكم بأكثر من ذلك ..!!

 

*حفظ الله الوطن من كل مكروه*

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اشتعال المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي في الحديدة وهذا هو الطرف المنتصر

بوابتي | 689 قراءة 

إسرائيل تكشف عن بنك أهداف حوثية لضربها خلال الساعات القادمة

نافذة اليمن | 645 قراءة 

مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت ميناء رأس عيسى فجر اليوم السبت

نافذة اليمن | 567 قراءة 

بدء القصف العنيف بأمطار صاروخية!

العربي نيوز | 464 قراءة 

تحركات خليجية مفاجئة: دعم قوي لرئيس الوزراء الجديد بن بريك يغير المشهد السياسي

المرصد برس | 376 قراءة 

الكشف عن مصرع قيادي حوثي واليد الخفية للمليشيا التي تتحكم بعملياتها.. من هو؟

بوابتي | 331 قراءة 

محللون: إسرائيل وحيدة في جبهة اليمن والحوثيون بعثوا رسالة واضحة

الموقع بوست | 331 قراءة 

"رويترز" تكشف عن فضيحة مدوية بشأن طائرات اليمنية عقب تدميرها في مطار صنعاء

يمن فويس | 294 قراءة 

انفجارات وحرائق.. ماذا حدث في ميناء رأس عيسى النفطي؟‎

شمسان بوست | 262 قراءة 

من القهوة العربية إلى الإسبريسو.. تعرّف على أجود أنواع البن في السعودية وأسعارها

المرصد برس | 254 قراءة