العميد الغبس يشيد باتحاد طلاب الصبيحة ويؤكد أن الجبهات المدافعة عن الوطن تُعقد عليه آمالاً كبيرة

أخبار عدن

عدن/ عدنان الجعفري: 

أشاد العميد وافي الغبس، قائد اللواء الرابع حزم المرابط في جبهة حيفان طورالباحة، باتحاد طلاب الصبيحة، مؤكداً أن الجبهات المدافعة عن الوطن تعقد آمالاً كبيرة على الاتحاد، وأن الوطن لا يُبنى بالقتال وإنما يُبنى بالعلم.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع في الحفل التأسيسي لإشهار اتحاد طلاب الصبيحة، والذي اُقيم صباح اليوم في العاصمة عدن بقاعة كروان، تحت رعاية معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، وإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة لحج، وبحضور جمع غفير من الطلاب من أبناء الصبيحة وأكاديميين وشخصيات رفيعة، وبحضور أيوب عامر نائب رئيس دائرة الشباب والرياضة، والدكتور وائل مصطفى، والدكتور علي سعيد الشعبي ، والمهندس علي خالد، والمحامي عبدالله الوحشي، ويحيى الطبقي رئيس اتحاد طلاب جامعة عدن، وثروت عكاشة مندوب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة لحج، والمحامي عمر عبدالعزيز المنصوب، والأستاذ عبدالباسط ياسين المصفري، وعدد من المهتمين.

وفي الحفل ألقى رئيس اللجنة التحضيرية كلمة، أوضح فيها أهداف اتحاد طلاب الصبيحة ورؤيته. وتحدث ايضاً الدكتور علي سعيد الشعبي، والدكتور وائل مصطفى، والمحامي عبدالله الوحشي.

وأكد العميد وافي الغبس في كلمته «أن الوطن لا يُبنى بالقتال وإنما يُبنى بالعلم، وهذا الاتحاد تقع في مسؤوليته البناء وتولي زمام العلم والقيادة، وان المقاتلين في الجبهات هم حماة الوطن، وخريجو الكليات والجامعات هم من يبنوا هذا الوطن»..

وأشار العميد الغبس بقوله «نحن في وضع قتالي لمواجهة العدو، وأملنا في قيادة الوطن بالشباب، وإخوانكم الذين في الجبهات عاقدون الأمل عليكم بأنكم انتم من ستقودون الوطن كلاً في مجاله وتخصصه وأيدينا على أيديكم، ونعاهدكم أننا لن نخذلكم ومستمرون في دعمكم والوقوف إلى جانبكم».

مضيفاً «ولهذا تقع عليكم مسؤولية لمّ شمل شباب الصبيحة الذين لهم رغبة وميول في تلقي التعليم والذهاب إلى التخصصات التعليمية، إضافة إلى أن الاتحاد سيكون له اليد الطولى في حل خلافات أبناء الصبيحة عامة، وعلى أن يكون هذا الاتحاد جزءاً لا يتجزأ من اتحادات الجنوب من المهرة إلى باب المندب»..

ويعتبر اتحاد طلاب الصبيحة كياناً طلابياً مستقلاً يمثل جميع طلاب الصبيحة المقيدين في جميع الجامعات والمعاهد العلمية والفنية داخلياً وخارجياً، ويقصد به العمل لصالح الطلاب ويعبر عن طموحاتهم وآمالهم وتطلعاتهم، وله رؤية تتمثل بريادة وتمييز طلاب الصبيحة في المجال الأكاديمي والفني والمهني، من خلال تأهيلهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم، والعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لهم وتخفيف معاناتهم، وتذليل الصعوبات التي تواجههم.