توتنهام يصطاد ليفربول بفوز قاتل في كأس الرابطة

نجح توتنهام هوتسبير في خطف فوز ثمين على حساب ضيفه ليفربول (1-0)، اليوم الأربعاء، في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.

وسجل هدف المباراة الوحيد لاعب توتنهام الشاب لوكاس بيرجفال في الدقيقة 86 من زمن اللقاء.

ولم تشهد الدقائق الأولى أي خطورة على المرميين، لكن تخللها سقوط رودريجو بينتانكور لاعب السبيرز أرضا، ما تسبب في إيقاف المباراة لنحو 8 دقائق قبل حمله على محفة إلى خارج الملعب.

واضطر الأسترالي أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، لاستبدال بينتانكور بزميله برينان جونسون مع حلول الدقيقة 15.

وجاءت أول فرصة خطيرة عن طريق السبيرز بعد عرضية أرضية قوية أرسلها سون من الجهة اليسرى بالقرب من المرمى، حاول سولانكي مقابلتها بلمسة بالكعب، لكن الكرة ارتطمت بساقه وتحولت إلى خارج الملعب.

وجاء الرد من ليفربول عن طريق صلاح، الذي سدد كرة من على حافة منطقة الجزاء، مرت بجوار القائم الأيمن.

واضطر آرني سلوت مدرب ليفربول، لإجراء تغيير اضطراري أيضا بعد إصابة جاريل كوانساه، ليدفع بواتارو إندو بدلا منه.

ونفذ تسيميكاس ركلة حرة بإرسال عرضية إلى منطقة جزاء توتنهام، قابلها ماك أليستر برأسية ضعيفة في منتصف المرمى، لم يجد الحارس كينسكي صعوبة في إيقافها.

وهدأت المباراة لعدة دقائق حتى كسر صلاح هذا الجمود بتسديدة بيمينه من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت بعيدة تماما عن مرمى السبيرز.

جاء ذلك قبل أن ينطلق جاكبو بالكرة قبل أن يسدد بقوة من مسافة بعيدة، لكنها استقرت في منتصف المرمى بين أحضان كينسكي.

وعاد جاكبو لتهديد توتنهام مجددا بتوغله من الجانب الأيسر داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة قوية مرت فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

بعد بداية هادئة للشوط الثاني، كاد أليسون أن يورط فريقه بخطأ فادح استغله توتنهام في شن هجمة مضادة أنهاها بورو بتسديدة مرت بجوار القائم الأيسر.

وبمجرد نزوله كبديل، كاد نونيز أن يصطاد شباك توتنهام بعدما قابل عرضية من الجهة اليسرى بضربة رأسية، لكن الكرة استقرت بين يدي كينسكي.

وعاد نونيز لتهديد مرمى أصحاب الأرض بتسديدة في منتصف المرمى، تصدى لها كينسكي بسهولة.

وكاد أليكسندر أرنولد أن يصطاد شباك السبيرز بهدف رائع من تسديدة صاروخية على الطائر، لكن دراجوسين أخرج الكرة من قلب المرمى ببراعة.

ونجح سولانكي في إحراز هدف التقدم لتوتنهام بعدما تلقى تمريرة بينية، لينطلق بالكرة قبل أن يضعها على يسار أليسون، لكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة لتقنية الفيديو، التي أثبتت تسلل اللاعب.

وعاد سولانكي لتعويض فريقه عن الهدف الملغي بعدما فاز بصراع ثنائي مع كوناتي قبل أن يمرر الكرة إلى بيرجفال داخل منطقة الجزاء، ليقابلها الأخير بتسديدة مباشرة إلى الشباك، محرزا هدف تقدم السبيرز.

وكاد نونيز أن يخطف التعادل للريدز بلمسة رائعة قابل بها تمريرة عرضية من دياز، لكن كينسكي كان يقظا لها وحولها ببراعة إلى ركنية، لتنتهي المباراة بفوز السبيرز 1-0.