الجنوب اليمني | خاص
يتصاعد الغضب الشعبي في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، في ظل أزمة وقود جديدة أدت إلى خروج محطة كهرباء رئيسية عن الخدمة، مما فاقم معاناة المواطنين.
وأفادت مصادر مطلعة بتصاعد حدة الاستياء العام تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بعد اتهامات له بالتسبب في أزمة الوقود الحالية.
وذكرت مصادر عاملة في مؤسسة كهرباء عدن أن محطة كهرباء بترومسيلة “الرئيسية” توقفت عن العمل بشكل كامل، وذلك بسبب نفاد الوقود.
واتهمت المصادر ميليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً بالوقوف وراء سرقة كميات الوقود المخصصة لتشغيل المحطة، مما أدى إلى توقفها التام عن العمل.
وأضافت المصادر أن انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل جاء نتيجة لغياب أي تدخلات عاجلة لتوفير الوقود اللازم لإعادة تشغيل المحطة.
ويأتي هذا التوقف الجديد بعد أيام قليلة فقط من عودة المحطة للخدمة، وذلك عقب توقف دام شهراً كاملاً بسبب نقص الوقود. وقد عادت المحطة للعمل مؤقتاً بعد وصول شحنة وقود إسعافية من محافظة مأرب.
ويعكس هذا التطور تفاقم الأوضاع المعيشية في عدن، ويزيد من حالة الاحتقان الشعبي تجاه الأطراف المتصارعة على السلطة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news