كشفت امرأة من الساحل الغربي عن ممارسات وصفتها بالاحتيالية أثناء توزيع مساعدات ضمن مشروع تموله منظمة دولية، بحسب شهادتها المصورة..
وذكرت المرأة في فيديو مصور أن الجهة القائمة على التوزيع قامت بتسليمها هي ومجموعة من المواطنين مبلغًا ماليًا قدره 350 دولاراً في قاعة مغلقة، وتم تصويرهم وهم يحملون المبلغ. إلا أن المسؤولين أغلقوا باب القاعة بعد انتهاء التصوير وأخذوا المبلغ منهم مجدداً.
وأضافت أن الجهة المنظمة استبدلت المبلغ بمجموعة من المواد التموينية أو العينية التي قُدمت على أنها بقيمة 350 دولاراً.
وأكدت أن الأموال التي قُدمت لهم كانت فقط لغرض التصوير، دون تسليمها بشكل حقيقي للمستفيدين..
وتتعلق الواقعة بتمويل مشروع تابع للبنك الدولي لدعم قطاع المصايد السمكية في البحر الأحمر وخليج عدن..
تثير هذه الادعاءات تساؤلات حول شفافية تنفيذ المشاريع الإنسانية في اليمن ومدى مراقبة الجهات المانحة للإجراءات على الأرض..
قاسم العمري :
٨ يناير ٢٠٢٥م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news