"أنفاق جبل طين تحت المجهر...اكتشافات غير متوقعة وراء ما تخفيه جماعة الحوثي!"

كشفت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي قامت مؤخرًا بنقل أسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات وصواريخ، من معسكراتها في صنعاء إلى مواقع جديدة في المناطق الجبلية بين صنعاء وعمران، خاصة في منطقة جبل طين.

تأتي هذه التحركات في إطار استعدادات الجماعة لمواجهة أي ضربات جوية محتملة قد تشنها إسرائيل أو قوى دولية أخرى.

وفقًا للمصادر، قامت الميليشيا بحفر أنفاق وخنادق في الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، بهدف إخفاء الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيّرة، تحسبًا لأي هجمات جوية قد تستهدف مواقعها الاستراتيجية.

يُذكر أن هذه الإجراءات تأتي بعد تقارير عن ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا والعراق، مما دفع الحوثيين إلى تعزيز تحصيناتهم وتوزيع أسلحتهم في مناطق يصعب استهدافها جوًا.

في سياق متصل، أفادت تقارير بأن الحوثيين نقلوا كميات كبيرة من الذخائر الثقيلة والمتوسطة من مخابئ سرية في صنعاء إلى محافظة صعدة، معقل الجماعة الرئيسي.

تُشير هذه التحركات إلى أن الحوثيين يتخذون تدابير احترازية لتعزيز دفاعاتهم، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف من استهدافات جوية محتملة قد تطال مواقعهم وقادتهم.