الرئيس العليمي يرعب المسؤولين الفاسدين بقرار صارم لم يتوقعه أحد

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 2198 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس العليمي يرعب المسؤولين الفاسدين بقرار صارم لم يتوقعه أحد

فضيحة مدوية وكارثة كبرى صدمت كل أبناء اليمن في الداخل والخارج، فقد تم نشر تقارير رسمية كشفت حجم الفساد المرعب من قبل مسؤولين فاسدين ماتت ضمائرهم وسرقوا المليارات ونسوا الظروف المزرية التي يعيشها اليمنيين، ولم يفكروا إلا بأنفسهم لزيادة أرصدنهم تاركين اليمنيين المساكين يعانون من الحرمان وشظف العيش.

لا أدري من أي طينة خلق هؤلاء الفاسدين، فلا رحمة في قلوبهم ولا يمتلكون ضمير ولا اخلاق ولادين، فرغم انهم يتولون مناصب رفيعة ولديهم رواتب مغرية تسيل لها اللعاب، ومميزات كثيرة، وحتى كل أفراد عائلاتهم يتلقون مرتبات شهرية كبيرة تحت مسمى بدل معيشة، ومع ذلك فهم مثل جهنم التي لا تشبع وتلتهم كل شيء.

هذا الأمر الكارثي أصاب الشعب اليمني العظيم بالاحباط، فقد كانوا يمنون النفس أن يعمل المسؤولين على التخفيف من معاناتهم وتوفير أدنى متطلبات الحياة، لأن الغالبية الساحقة من اليمنيين يجدون صعوبة كبيرة في توفير لقمة العيش لهم ولأفراد عائلاتهم، إلا ان القرار الحاسم للرئيس العليمي أعاد لهم بصيص من الأمل لانقاذ اليمن وتخليصها من المجرمين واللصوص والفاسدين.

القرار الحاسم والصارم الذي اتخذه الرئيس العليمي، أصاب كل المسؤولين الفاسدين بالرعب والهلع، فالتقارير التي تم نشرها وكشفت الفاسدين واللصوص وحجم الأموال الكبيرة التي سرقوهان لم تنشر في مواقع اخبارية تسعى للاثارة او ان صحفيمشاغب قام بنشرها لفضحهم، بل ان التقارير نشرت في وكالة الانباء اليمنية التابعة للمجلس الرئاسي وما كانت لتنشر تلك التقارير إلا بموافقة رسمية من الرئيس العليمي شخصيا.

وتكمن أهمية هذا القرار بأن اللصوص والفاسدين لا يمكنهم التخلص من التهمة الملصقة بحقهم ولا يستطيعون الإنكار والادعاء بأنها تقارير كاذبة ومفبركة، بل هي تقارير رسمية قدمها الجهاز المركزي للرقابة والتخطيط، ونشرتها وكالة الانباء الرسمية، ورغم ان هذه الخطوة وهذا القرار عمل جبار يشكر عليه العليمي ، لكن هذا لا يكفي يا فخامة الرئيس، فهولاء ليسوا لصوص عاديين، بل هم خونة خانوا الله ورسوله وخانوا شعبهم، فهم من المفسدين في الأرض، فلا يكفي قطع أيديهم أورميهم في غياهيب السجون، وانما عقوبتهم هي الموت ليكونوا عبرة لغيرهم.

وأتمنى من الرئيس رشاد العليمي ان يسمح بنشر أسماء الفاسدين والخونة ومناصبهم ويستعيد كل فلس سرقوه ، وحتى لا تتكرر مثل هذه الخيانات والسرقات، فأقترح على الرئيس العليمي ان يقوم بتعيين أشخاص نزيهين وشرفاء وهم كثيرون، وتكون مهمة هؤلاء المخلصين الاشراف على كل المؤسسات والجهات الإيرادية لمعرفة كل ريال من اين جاء وإلى أين يذهب .

وعلى فخامة الرئيس ان يمنح هؤلاء الأشخاص كل الصلاحيات فلا يستطيع أي مسؤول معاقبتهم ويكونوا تابعين لفخامتكم مباشرة، ليكشفوا لك كل شيء ويقدمون لك الأدلة القاطعة بالوثائق عن اللصوص والفاسدين فإذا أردت مكافحة الفساد والقضاء عليه فعليك ان تبحث عن المال، فهذا المال هو من يسعى كل الفاسدين لسرقته إذا وجدوا الفرصة المناسبة ، ونسأل الله لك التوفيق في مساعيكم وكان الله في عونكم للقضاء على تلك العصابات الإجرامية الجبانة التي لا تأبه لا لوطن ولا للمواطنين ولا يفكرون إلا بأنفسهم ، فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشرى سارة لليمنيين: دعم سعودي جديد يعزز الاقتصاد ويثبت العملة

المرصد برس | 1000 قراءة 

عاجل: نجل الرئيس علي عبدالله صالح يفاجئ الجميع ويكشف مكان مقتل والده وكيف؟ ليس في منزله بصنعاء

المشهد اليمني | 770 قراءة 

كارثة إنسانية في عبس.. الحوثيون ينهبون المساعدات وأشواق تلفظ أنفاسها الأخيرة جوعًا

حشد نت | 696 قراءة 

هام : فتحي بن لزرق يكشف امر هام للشعب اليمني ويجب ان يعرفوه ووكل امره لرب العالمين

المشهد الدولي | 576 قراءة 

اول تعليق لقيادي مقرب من طارق صالح على كارثة البنك المركزي اليمني التي كشفها بن لزرق شاهد ما قاله (الاسم والصورة)

المشهد الدولي | 543 قراءة 

علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة.. فيلم وثائقي يكشف أسرار آخر لحظاته وكيف قُتل وأين ومن كان معه

المشهد اليمني | 529 قراءة 

هذا مايحدث الآن بشأن مقتل الرئيس صالح

كريتر سكاي | 506 قراءة 

الأجهزة الأمنية تضبط متهما بذبح ابنته وتكشف تفاصيل الجريمة

تهامة 24 | 488 قراءة 

وفاة مفاجئة لشخصية اجتماعية بارزة بعدن أثناء جلسة قات

شمسان بوست | 486 قراءة 

لها علاقة باعتقال القيادي الحوثي "الزايدي" في المهرة... تفاصيل اشتعال "7" جبال في صنعاء

يمن فويس | 456 قراءة