شرارة الحرب تشتعل في حضرموت: مواجهات عسكرية تهدد الاستقرار وحلف القبائل يلعن تعرضه للقصف

أعلن حلف قبائل حضرموت رسميًا عن تعرض قواته المرابطة غرب المكلا لقصف بحري مكثف وحصار عسكري بري، واصفًا الوضع بأنه وصل إلى مرحلة "تفجير عسكري".

جاء ذلك في بيان صادر عن الحلف، كشف فيه تفاصيل ما جرى مساء الأحد.

تفاصيل الهجوم:

أوضح البيان أن قوات الحلف المتمركزة بالقرب من ساحل امبح على الخط الرئيسي غرب المكلا تعرضت لوابل من المقذوفات القادمة من البحر.

بالتزامن مع ذلك، شهدت المنطقة تحركات عسكرية برية واسعة، حيث انتشر رتل عسكري يضم عشرات الأطقم والعربات المدرعة حول مواقع الحلف في منطقة رجيمة، بالإضافة إلى استحداث نقاط عسكرية جديدة حول مواقعه غرب المكلا.

اتهامات وتخوفات:

اتهم حلف قبائل حضرموت "جهات مسؤولة" بالتخطيط والتدبير لهذه العمليات، مؤكدًا أن هذه الجهات "لا تريد الخير للبلاد وتنوي جر المنطقة بشكل عام إلى صراعات لا يمكن الخروج منها بسهولة".

وأعرب الحلف عن استغرابه من هذه التحركات، خاصةً مع وجود "مواقف معلنة من القيادات العسكرية المختصة التي تشير إلى خلاف ذلك".

وحذر البيان من أن هذه المؤشرات الخطيرة قد تؤدي إلى "تصادم كبير يزعزع استقرار المنطقة" في حال عدم تدخل جميع الجهات المعنية لتصحيح الأوضاع.

موقف حلف قبائل حضرموت:

أكد الحلف في بيانه أن هذه الاعتداءات لن تثنيه عن "المضي قدمًا للدفاع عن كرامة حضرموت وأمنها واستقرارها والحفاظ على ثرواتها وحقوقها".

ردود أفعال محتملة:

من المتوقع أن يشهد الوضع في حضرموت تصعيدًا في الساعات والأيام القادمة، مع ترقب ردود فعل من مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية والقيادات العسكرية والقبائل الأخرى في المنطقة.

كما يُنتظر أن تُصدر بيانات وتصريحات من جهات رسمية لتوضيح الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة.