"اسرائيل" تكشف مراحل حرب اليمن !

أعلن الكيان الاسرائيلي رسميا، عن انشاء وحدة عمليات خاصة بالحرب الشاملة على اليمن، التي يعتزم شنها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وحلفائهما في المنطقة، تتضمن مهامها في المرحلة الاولى، انشاء قاعدة معلومات استخباراتية واسعة عن الجماعة وقياداتها وخطوط انتاج اسلحتها ومواقع تخزينها واطلاقها. 

جاء هذا الاعلان في تصريحات ادلى بها سؤولون إسرائيليون لموقع "والا" الاسرائيلي، أكدت ادراك الكيان الاسرائيلي أن "جماعة الحوثي لن توقف هجماتها على اسرائيل حتى لو تم استهداف إيران بصورة مباشرة"، وأن "القضاء على الجماعة في غياب تحالف واسع وموجات مكثفة ومنسقة من الغارات الجوية، قد يستغرق وقتا طويلا".

وحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فقد نقل عن مصادر أمنية قولها: إن كبار قادة الأمن الإسرائيلي يطالبون بتسريع عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية في جميع أنحاء مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، والذي يضم أيضا الموساد، فضلا عن إنشاء وحدات جديدة ذات خبرة في المناطق الجغرافية البعيدة عن حدود البلاد، مثل اليمن".

مشيرا إلى أن "رئيس جهاز الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، اللواء شلومي بيندر، وجه في وقت سابق، بإنشاء وحدات جديدة مكلفة بجمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين، بما في ذلك التواصل مع الجيوش الأجنبية التي لديها خبرة في محاربة الجماعة الإرهابية، والتي قد تشمل جيوش المملكة العربية السعودية والإمارات".

وذكر الموقع أن "كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي يواصلون النصح ضد خيار يطرح من مسؤولين بينهم رئيس الموساد (جهاز المخابرات الخارجية) ديفيد برنياع، بتوجيه ضربة مباشرة إلى إيران رداً على هجمات الحوثيين". ونقل عن مصدر امني قوله: إن "الحوثيين منظمة مستقلة، ولن يوقفوا نشاطهم ضد إسرائيل إذا هاجموا إيران".

مضيفا: "لقد ثبت مؤخرا أنه حتى عندما تطلب منهم إيران التوقف فإنهم لا يستمعون حقا، وبالتالي من أجل تحقيق نتيجة يجب إيذاء الحوثيين". لافتا إلى التقاء الحوثيين مع النظام الايراني الى حد ما في الايديولوجيا الدينية، وتقديم طهران الدعم العسكري للجماعة على مدى السنين الماضية، بما فيها نقل الخبرات والتقنيات العسكرية. 

يتزامن هذا مع اعلان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، مساء الجمعة (3 يناير) عن "تنفيذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين٢، والأخرى بطائرة مسيرة نوع يافا استهدفت هدفاعسكريا في يافا المحتلة".