يواجه النظام الإيراني تحديات غير مسبوقة على الأصعدة الداخلية والخارجية، بعد أن تعرضت استراتيجياته العسكرية والسياسية لضغوط هائلة أدت إلى تفكيك "محور المقاومة".
وفقاً لموقع "First Post"، تبدو إيران في بداية عام 2024 ضعيفة وغير واثقة، بعد أن تلقت ضربات متكررة من إسرائيل والولايات المتحدة.
خلال العام، تمكنت إسرائيل من القضاء على القدرات العسكرية لحماس وحزب الله، مما أدى إلى عزل إيران عن وكلائها في المنطقة.
وتعرضت طهران لضغوط إضافية مع انهيار النظام السوري، الذي كان يمثل نقطة اتصال حيوية لإيران في دعم الفصائل المسلحة.
الاضطرابات المحلية أيضاً كانت حاضرة، حيث أسفرت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن حالة من عدم اليقين السياسي.
كما شهدت إيران احتجاجات حاشدة ضد السياسات الحكومية، خاصة تلك المتعلقة بالقيود على النساء.
اقتصادياً، تعاني إيران من انخفاض في الإيرادات وتدهور قيمة العملة، مع تفاقم الأوضاع بسبب التضخم والبطالة.
وأزمة الطاقة التي تسببت في إغلاق المؤسسات الحكومية والشركات في العاصمة طهران زادت من تفاقم الوضع.
في ظل هذه الظروف، يبدو أن إيران قد تضطر إلى اتخاذ قرار بالانسحاب التكتيكي من الحرب في غزة، لتعيد تقييم استراتيجيتها وتجمع صفوفها وسط التحديات المتزايدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news