كريتر سكاي/
تشهد الساحة اليمنية العديد من التداعيات والتحركات الإسرائيلية ضد الحوثيين سواء بتصريحات إعلامية من كبار المسؤولين الإسرائيليين أو تحركات دبلوماسية في مجلس الأمن.
* اغتيال عبد الملك الحوثي
وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن تل أبيب تفكر في اغتيال زعيم جماعة الحوثي اليمنية عبدالملك الحوثي، مبينًا أنه “إذا استمر في تصرفاته” سيكون مصيره مثل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحى السنوار والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأوضح الوزير الإسرائيلي، أن تل أبيب عملت وفق خطة استراتيجية محددة في غزة ولبنان، والآن تتجه إلى اليمن وإيران.
* جلسة مجلس الأمن
كما انعقدت اليوم، جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، بشأن هجمات الحوثيين على إسرائيل، في ظل تزايد إطلاق الصواريخ الباليستية التي تستهدف تل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية، وفي المقابل الهجمات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، ليندا توماس جرينفيلد، إنه آن الأوان ليوقف الحوثيون سلوكهم الأرعن، في اليمن.
وانتقدت جرينفيلد إسرائيل في استهداف المدنيين، وطالبت تل أبيب أن تكون عملياتها في اليمن منسقة ولا تهدد البنى التحتية للشعب اليمني.
* ضمانات دولية
كما طالبت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن بتوفير ضمانات دولية تمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن توفير إيران الأسلحة للحوثيين يمثل خرقًا فاضحًا لقرارات مجلس الأمن.
وكانت إسرائيل قد قصفت مطار صنعاء الدولي، وميناء الجديدة والكثير من البنى التحتية اليمنية من مستودعات نفط ومحطات للكهرباء، بجانب القصف الأمريكي لمنشآت عسكرية حوثية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وجاءت الغارات الإسرائيلية والأمريكية ردًا على الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي على إسرائيل والتي سقط أحدها وخلف 37 جريحًا بعد أن فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه، بجانب استهداف الجماعة للسفن في البحر الأحمر التي تتجه إلى إسرائيل، في إطار الحملة التي أطلقتها لمساندة ودعم المقاومة الفلسطينية بعد حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news