العام الميلادي الجديد.. بقلم /د.منى الزيـادي

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 60 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
العام الميلادي الجديد.. بقلم /د.منى الزيـادي

 

 

عدن توداي

د. منى الزيادي خح

ساعات تفصلنا عن إستضافة عام جديد من أعمارنا، مضى إثنا عشر شهر بكل ما حمل لنا من أقدار سواء كانت حسنة أم سيئة، عام يتهيأ للسفر بلا عودة ليعقبه عام جديد يلّوح لنا من الأفق بأنه قادم نحونا لنستعد لأستقباله*

مقالات ذات صلة

*عام الرمادة: بين عهدين.!!*

عيب عيب عيب دعو العيسى وشأنه.. بقلم /عبدالسلام فارع

*هاهو العام الرابع والعشرين يشد رحاله بكل ما خلّف لنا من وراءه من مخلفات قاسية من حرب وفقد ومرض وفقر والخ، تاركاً لنا الشيء الوحيد الذي لن يرحل معه وهو الأمل بأن العام القادم سيحمل لنا في طياته الحب والتسامح والسلام الداخلي الذي نفتقده جميعنا.*

*عام تتجدد فيه الأمنيات، وتكبر فيه الآمال، وتغوص إليه الأنفس بكل ما حُملّت من إيمان بأنه سيكون أفضل من العام السابق.*

*هاهي تطوى صفحة من صفحات أعمارنا فماذا قدمنا لأخرتنا بهذه الصفحة، هل قدمنا رصيد من الأعمال الصالحة؟ هل حاولنا إصلاح أنفسنا نحو الأفضل، يا تُرى كم ختمت المصحف في هذا العام؟ كم حفظت من آيات من الذكر الحكيم؟ كم صليت من صلاة النوافل؟ كم تصدقت؟ كم صمت تطوع لله عزوجل؟ حاول أن تقعد مع روحك لساعة واحدة فقط ولتتذكر ما أنجزته من ذكر وصلاة وصيام وعمل صالح يُضاف إلى رصيدك البنكي الآخروي.*

*عزيزي القارئ..عزيزتي القارئة*

*لنتأكد بأننا مجرد أرقام بهذه الحياة، ولا أحد يعلم متى يسقط رقمه إلى صندوق حسابه، لذلك لنكن على أُهبة الأستعداد لملاقاة الخالق جل وعلا.*

*عام ينطوي كطي السجل للكتب، وعام يتأهب للوصول لعالمنا الأزرق، الذي أشتعل حروب، وتهاوت من قواميسه كل جماليات الحياة السليمة التي تكفل للجميع الحياة بأمن وسلام.*

*لن أُسهب وأُطيل بهذه العُجالة الترحيبية بالعام الجديد، ولكني أحببت مشاركتكم بهذه الحروف البسيطة لأذكركم ونفسي أولاً بأننا لا زلنا مقصرين في حق الله، لا زلنا مقصرين في حق أوطاننا، لا زلنا مقصرين في حق أنفسنا، لا زلنا مقصرين في حق غيرنا، علينا أن نفقه جيداً بأن هذه الدنيا زائلة لا محالة، وهي بعظمتها، وكبرها، وكنوزها، وجمالها، ورونقها، وشهواتها، والخ لا تساوي عند الله عزوجل جناح بعوضة،لماذا؟ لإنها سُميت دنيا لدناءتها وحقارتها لذلك لا ينبغي أن نجعل الدنيا هي اكبر همنا، بل طاعة الله عزوجل والتقرب منه اكثر، فإذا تقربت من خالقك وأحبك لجليل طاعاتك فإنه يُسخر لك الدنيا وما فيها ويجعلها طوع أمرك، وإن كان العكس فهي تهرب منك، وتظل تلاحقها فلا تدركها ابداً، فكن سيد نفسك وحاول أن تنتصر عليها فالنفس هي اكبر والّد عدو للإنسان.*

*وفي الأخير ..وليس بأخر أتمنى للجميع عام مليء بالحب والرحمة والمغفرة والتسامح والسلام، والعوض في كل ما فقدناها مُسبقاً…ودمتم في رعاية الله وحفظه*

*وكل عام وأنتم وأوطانكم بالف خير*

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

47 دولة تعلن جاهزيتها لمواجهة التهديدات في البحر الأحمر وباب المندب والخليج

حشد نت | 1143 قراءة 

السلطات الإماراتية توجه تحذير خطير لكل اليمنيين

المشهد اليمني | 856 قراءة 

بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء لها اليوم وماذا قال عنهم (الاسم والصورة)

المشهد الدولي | 718 قراءة 

عدن على موعد مع موجة أمطار جديدة فجر اليوم

عدن تايم | 459 قراءة 

”انشقاق في صعدة.. صراع خفي يهدد حكم الحوثي من الداخل: ”كبير الزيدية” الذي يتحدى عبدالملك؟”

المشهد اليمني | 455 قراءة 

تفاصيل مثيرة: كيف تم اختراق هاتف “أبو حيدر” ومن يقف وراء العملية؟

المرصد برس | 392 قراءة 

بقرار صارم وحاسم.. البنك المركزي اليمني بعدن يوقف تراخيص مؤسستين صرافة كبرى

موقع الأول | 297 قراءة 

نقابة الصرافين الجنوبيين تهاجم البنك المركزي في عدن

كريتر سكاي | 277 قراءة 

تحرير صنعاء بذكاء لا بسلاح: خطة عبقرية تُنهي الانقلاب دون قطرة دم..وهذا هو القائد

المرصد برس | 267 قراءة 

استعدادا لحرب شاملة مع الحوثيين.. مناورات إسرائيلية واسعة في البحر الاحمر ومصر تستنفر قواتها البحرية

العين الثالثة | 252 قراءة