دبلوماسي يمني: هكذا تمثل الضربات الإسرائيلية على اليمن خدمة كبيرة للحوثيين

حذر السفير اليمني السابق، الدكتور عبدالوهاب طواف، من أن الضربات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية في اليمن لا تحقق هدف إضعاف جماعة الحوثي، بل تمنحها فرصة لتعزيز سيطرتها الطائفية وعسكرتها للمجتمع اليمني.

وقال طواف في منشور رصده المشهد اليمني،: "هذه الهجمات تمنح الحوثيين الذريعة لتوسيع عسكرة اليمن، وتحويل المواطنين إلى ميليشيات طائفية، مما سيشكل تهديدًا كبيرًا للمنطقة والعالم في المستقبل القريب".

وأكد السفير طواف أن القضاء على التطرف الحوثي أصبح مصلحة دولية مشتركة، مشددًا على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب دعمًا مباشرًا للدولة اليمنية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية.

وأشار إلى أن "أي إجراءات ضد الحوثيين لن تنجح ما لم تبدأ بإلغاء القيود القانونية المفروضة على تسليح الجيش اليمني وتحركاته، والتي فرضها مجلس الأمن الدولي سابقًا."

وصعد الحوثيون هجماتهم مؤخرا باتجاه إسرائيل، في حين شنت الأخيرة ضربات عدوانية على منشآت مدنية واقتصادية ملك للشعب اليمني لا للحوثيين.

وطالت الغارات الصهيونية مطار صنعاء الدولي ومحطات للطاقة بصنعاء وموانئ النفط بمحافظة الحديدة غربي اليمن.