الرئيس رشاد العليمي يؤدب مسؤول كبير ويعاقبه بطريقة قاسية ومؤلمة

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 1628 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الرئيس رشاد العليمي يؤدب مسؤول كبير ويعاقبه بطريقة قاسية ومؤلمة

الرئيس الراحل علي عبد الله صالح رحمة الله عليه كان يردد دائما ان من يحكم اليمن كأنه يجلس على رؤوس الثعابين، ورغم انه كان يدرك خطورة الثعابين، وخطرها القاتل، فإنه لم يطبق الحكمة المصرية الشعبية التي تقول " ابعد عن الشر وغني له " بل تعامل مع الثعابين كما تعامل الرجل الشهم مع الذئبة الغادرة والتي كان مجموعة من الأشخاص يطاردونها ليقتلوها، وحين دخلت حوش منزله قرر حمايتها ومنع المطاردين من قتلها.

وما حدث لهذا الشخص النبيل بعد ان انقذ الذئبة من موت محقق، هو نفسه الذي حدث للراحل علي عبد الله صالح، فتلك الذئبة الحقيرة " أم عامر " بعد ان شعرت بالأمن واستردت عافيتها غدرت بمنقذها وبقرت بطنه وتركته جثة هامدة، ولم يفكر الراحل صالح ان الثعابين التي قربها منه ستغعل به نفس ما فعلت أم عامر بمجيرها، إلا أن الثعابين زحفت وسط الظلام ولدغت صالح لدغات قاتلة حتى أجهزت عليه.

أما الرئيس رشاد العليمي فهو لا يتعامل مع الثعابين، بل لديه مجموعة من التماسيح المرعبة التي لا ترحم وتكون عضتها قاتلة، لكنه رجل حكيم يتسم برزانة العقل والهدوء ولا يحب العنتريات والشطحات، لذلك فهو يتعامل مع تلك التماسيح القاتلة بطريقة ذكية وفريدة من نوعها، ويراقبها عن كثب ولا يسمح لها بمغادرة المكان الذي تعيش فيه، ولا يسمح لها بالتحرك لتؤذي الناس وتأكل لحومهم بأنيابها القاتلة .

وسأكشف لكم هنا كيف تمكن العليمي من معاقبة أحد المسؤوليين الذي كان يتعامل بشكل يتسم بالعجرفة والعنجهية، وبطريقة خسيسة مع موظفيه، فهو دائما يهددهم بالفصل من العمل ويسمعهم كلام جارح يسم البدن ويخصم من مرتباتهم، وقد كتبت مقال في وقت سابق تحدثت فيه عن تصرفات هذا المسؤول مع موظفيه المساكين دون ان اتطرق إلى أسمه أو منصبه، وليس ذلك خوفا، بل لأني أؤمن ان ذكر الاسم نوع من الشماتة والتشهير، وهو أمر يعقد المشكلة ولا يحلها.

وكم أطربني وأثلج صدري حين علمت ان الرئيس العليمي أوقف هذا البلطجي عند حده، وقد فعل ذلك بطريقة ذكية ودون صراخ او تهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور.

العقاب الذي انزله العليمي بهذا المسؤول المتغطرس كان عقابا مثاليا وذكيا ، لكنه ايضا عقاب مؤلم وقاس حال دون استمرار هذا المسؤل في تعذيب موظفيه وجعلهم يعيشون في حالة من القلق والشعور بالخوف وعدم الأمان، فقد أرسل إليه العليمي أحد رجاله المخلصين وأفهمه ان عليه ان يحسن تعامله مع موظفيه، واذا كان لا يستطيع أن يسمعهم كلام طيب ولا يمنحهم مكافاءات، فعلى الأقل يحسن معاملتهم ولا ينشر في نفوسهم الذعر والخوف، وأفهمه مرسول العليمي ان المناصب لا تدوم لأحد، والفرق إن المسؤول الطيب حين يترك منصبه فإن الموظفين يدعون له من أعماق قلوبهم، فتتيسر حياتهم ويفتح لهم الله أبواب الخير، أما المسؤولين الخبيثين والخسيسين فترافقهم دعوات غير طيبة، وتلك الدعوات من المظلومين تلاحقهم ليل نهار فلا يحالفهم التوفيق، وتتحول حياتهم إلى جحيم، وبحسب ما علمت فإن رسالة العليمي الذكية والمهذبة وصلت، وتعدلت سلوك المسؤول بصورة جذرية ادهشت الموظفين والفضل بعد الله يعود للحكمة التي تصرف بها الرئيس العليمي، فله الشكر والتقدير والاحترام والثناء، ومن أعماق قلوبنا نتمى له النجاح والتوفيق في كل مساعيه.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

السعودية تؤدب إسرائيل بطريقتها الخاصة وتثير جنون ”نتنياهو” بضربة موجعة

نيوز لاين | 542 قراءة 

مطالب إسرائيلية تفصل عدن عن اليمن… هل هو تمهيد لتدويل القضية؟

المرصد برس | 496 قراءة 

شرطة تعز تضبط عامل بوفية يضع هذا الأمر في مشروبات يقدمها للزبائن

كريتر سكاي | 437 قراءة 

نتنياهو يفقد أعصـ،،ـابه في اجتماع الحكومة

صوت العاصمة | 399 قراءة 

طفلٌ يُعاقب لأنه كشف الحقيقة: ماذا يحدث في صنعاء؟

نيوز لاين | 340 قراءة 

كشف ماحدث مع العليمي والعرادة !

العربي نيوز | 291 قراءة 

وزير في الحكومة يعلن دعمه للزبيدي ويصف قراراته بالتاريخية

نيوز لاين | 280 قراءة 

تطور خطير في قطاع الطيران.. السعودية تُعلّق رحلاتها إلى صنعاء ودمشق وطرابلس والخرطوم

المرصد برس | 274 قراءة 

وكالة روسية تكشف عن لجوء العليمي للسعودية لاحتواء التوتر بقرارات الزبيدي

مراقبون برس | 257 قراءة 

بين (أحكام إعدامنا) من عدن و(ونهب سلاحنا) من صنعاء.. الرئيس علي ناصر يكشف لأول مرة ماذا حدث بعد يناير 86

موقع الأول | 240 قراءة