هل يمكن استعادة الأموال التي هرب بشار الأسد بها؟.. مختص عقوبات يجيب

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 104 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل يمكن استعادة الأموال التي هرب بشار الأسد بها؟.. مختص عقوبات يجيب

تتواصل الجهود الدولية للكشف عن ثروات النظام السوري وحصرها، في مسعى لاسترداد الأموال التي نهبت من الشعب السوري واستخدامها في إعادة إعمار البلاد.

 

عمليات بحث معقدة:

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن وجود جهود مكثفة على المستوى الدولي للعثور على الأموال الطائلة التي يمتلكها نظام الأسد وعائلته. وتشير التقديرات إلى أن هذه الثروات قد تصل إلى مبالغ فلكية، إلا أن عملية حصرها واستردادها تواجه العديد من الصعوبات.

 

صعوبات التتبع:

أكد خبراء أن عملية تتبع هذه الأموال تعد معقدة للغاية، نظراً للطرق المتعددة التي يتم بها إخفاءها وتحويلها. فآل الأسد استخدموا شبكات واسعة من الشركات الوهمية والحسابات البنكية في العديد من الدول، مما يجعل من الصعب تتبع مسار هذه الأموال.

 

نجاحات محدودة:

رغم الصعوبات، حققت بعض المنظمات غير الحكومية نجاحات جزئية في هذا المجال. فمنظمة "شيربا" مثلاً تمكنت من تحقيق انتصار قضائي ضد رفعت الأسد، شقيق الرئيس السابق، واسترداد جزء من أمواله. إلا أن هذه النجاحات تبقى محدودة، وتحتاج إلى جهود أكبر وأكثر تنظيماً.

 

طرق التهرب:

كشفت تحقيقات صحفية عن طرق مختلفة استخدمها نظام الأسد للتهرب من العقوبات الدولية وحماية ثرواته. فمثلاً، نقل النظام مبالغ كبيرة من الأموال إلى روسيا نقداً، و استخدم شركات وهمية لإخفاء ملكيته لأصول في الخارج.

 

أصول الثروة:

يعتقد الخبراء أن ثروة آل الأسد جاءت بشكل أساسي من سيطرتهم على قطاعات اقتصادية حيوية في سوريا، مثل الاتصالات والمقاولات والبنوك. كما استفاد النظام من الفساد المستشري في البلاد، وفرض رسوم غير قانونية على الشركات والأفراد.

 

أهمية استرداد الأموال:

يطالب العديد من السياسيين والناشطين باسترداد الأموال المنهوبة من الشعب السوري واستخدامها في إعادة إعمار البلاد. ويعتبرون أن هذا الأمر ضروري لتحقيق العدالة للشعب السوري، وتعزيز الثقة في المجتمع الدولي.

 

التحديات المستقبلية:

يبقى استرداد ثروات النظام السوري تحدياً كبيراً، ويتطلب تعاوناً دولياً واسعاً. كما يتطلب الأمر جهوداً متواصلة لكشف الأساليب الجديدة التي يستخدمها النظام لإخفاء أمواله.

 

الخلاصة:

إن الصراع على ثروات النظام السوري هو جزء لا يتجزأ من الصراع الأوسع في سوريا. فاستعادة هذه الأموال ليس مجرد مسألة عدالة، بل هو أمر ضروري لبناء مستقبل أفضل لسوريا.

المصدر

مساحة نت ـ خاص

الوسوم

بشار الاسد

دمشق

روسيا

سوريا


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فزعة سودانية.. قصة الممرضة السودانية رانيا في تبوك تثير التضامن وتجمع 802 ألف ريال في نصف يوم

تهامة برس | 480 قراءة 

تفاصيل جريمة مروعة.. داعية وعلامة يمني يُقتل على يد نجله في صنعاء

المشهد اليمني | 431 قراءة 

تحذير عاجل: صنعاء تدخل مرحلة الطوارئ القصوى وسط تطورات مقلقة

المرصد برس | 404 قراءة 

المختطفون والمعتقلون السياسيون في صنعاء يواجهون الانتهاكات الحوثية بإضراب مفتوح عن الطعام

حشد نت | 382 قراءة 

لأول مرة .. إنخفاض تاريخي في سعر هذه الفاكهة

كريتر سكاي | 382 قراءة 

”ضيافة” تتحول إلى اعتقال .. قصة احتجاز وجاهة قبلية كبيرة في صعدة

المشهد اليمني | 330 قراءة 

مصدر موثوق ينبه المواطنين: تجنبوا التعامل مع هذه البنوك

المرصد برس | 319 قراءة 

محافظتين تمتنعان عن توريد الإيرادات إلى مركزي عدن

نيوز لاين | 283 قراءة 

أول فيديو لجريمة اغتيال القائد الأمني “النقيب” في تعز

المشهد اليمني | 278 قراءة 

ضبط شبكة نسائية تقوم بمهام خطيرة في أبين بقيادة امرأة من عدن

نيوز لاين | 252 قراءة