هل يمكن استعادة الأموال التي هرب بشار الأسد بها؟.. مختص عقوبات يجيب

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 107 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل يمكن استعادة الأموال التي هرب بشار الأسد بها؟.. مختص عقوبات يجيب

تتواصل الجهود الدولية للكشف عن ثروات النظام السوري وحصرها، في مسعى لاسترداد الأموال التي نهبت من الشعب السوري واستخدامها في إعادة إعمار البلاد.

 

عمليات بحث معقدة:

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن وجود جهود مكثفة على المستوى الدولي للعثور على الأموال الطائلة التي يمتلكها نظام الأسد وعائلته. وتشير التقديرات إلى أن هذه الثروات قد تصل إلى مبالغ فلكية، إلا أن عملية حصرها واستردادها تواجه العديد من الصعوبات.

 

صعوبات التتبع:

أكد خبراء أن عملية تتبع هذه الأموال تعد معقدة للغاية، نظراً للطرق المتعددة التي يتم بها إخفاءها وتحويلها. فآل الأسد استخدموا شبكات واسعة من الشركات الوهمية والحسابات البنكية في العديد من الدول، مما يجعل من الصعب تتبع مسار هذه الأموال.

 

نجاحات محدودة:

رغم الصعوبات، حققت بعض المنظمات غير الحكومية نجاحات جزئية في هذا المجال. فمنظمة "شيربا" مثلاً تمكنت من تحقيق انتصار قضائي ضد رفعت الأسد، شقيق الرئيس السابق، واسترداد جزء من أمواله. إلا أن هذه النجاحات تبقى محدودة، وتحتاج إلى جهود أكبر وأكثر تنظيماً.

 

طرق التهرب:

كشفت تحقيقات صحفية عن طرق مختلفة استخدمها نظام الأسد للتهرب من العقوبات الدولية وحماية ثرواته. فمثلاً، نقل النظام مبالغ كبيرة من الأموال إلى روسيا نقداً، و استخدم شركات وهمية لإخفاء ملكيته لأصول في الخارج.

 

أصول الثروة:

يعتقد الخبراء أن ثروة آل الأسد جاءت بشكل أساسي من سيطرتهم على قطاعات اقتصادية حيوية في سوريا، مثل الاتصالات والمقاولات والبنوك. كما استفاد النظام من الفساد المستشري في البلاد، وفرض رسوم غير قانونية على الشركات والأفراد.

 

أهمية استرداد الأموال:

يطالب العديد من السياسيين والناشطين باسترداد الأموال المنهوبة من الشعب السوري واستخدامها في إعادة إعمار البلاد. ويعتبرون أن هذا الأمر ضروري لتحقيق العدالة للشعب السوري، وتعزيز الثقة في المجتمع الدولي.

 

التحديات المستقبلية:

يبقى استرداد ثروات النظام السوري تحدياً كبيراً، ويتطلب تعاوناً دولياً واسعاً. كما يتطلب الأمر جهوداً متواصلة لكشف الأساليب الجديدة التي يستخدمها النظام لإخفاء أمواله.

 

الخلاصة:

إن الصراع على ثروات النظام السوري هو جزء لا يتجزأ من الصراع الأوسع في سوريا. فاستعادة هذه الأموال ليس مجرد مسألة عدالة، بل هو أمر ضروري لبناء مستقبل أفضل لسوريا.

المصدر

مساحة نت ـ خاص

الوسوم

بشار الاسد

دمشق

روسيا

سوريا


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القبض على مسئول رفيع يسرّب أسرار العليمي للحوثي

نيوز لاين | 555 قراءة 

من قلب صنعاء إلى مأرب.. انشقاق عسكري كبير يعيد ترتيب المشهد اليمني

نيوز لاين | 458 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

الحدث اليوم | 452 قراءة 

دولتان تتدخلان في اللحظة الأخيرة لإنقاذ وفد حماس

المرصد برس | 424 قراءة 

طائرة حربية عملاقة تحلق بصنعاء !

العربي نيوز | 318 قراءة 

صنعاء توجه دعوة وعرضاً لقطر

الحدث اليوم | 294 قراءة 

انقلاب مفاجئ في صفوف الحوثيين.. قيادي بارز ينضم للشرعية قادماً من صنعاء

المرصد برس | 256 قراءة 

اعلان للجيش الاسرائيلي عن اليمن!

الحدث اليوم | 254 قراءة 

الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف إلى 211 قتيلا وجريحا

الموقع بوست | 247 قراءة 

روايات مريبة لمصير الرئيس العليمي!

العربي نيوز | 240 قراءة