هل يمكن استعادة الأموال التي هرب بشار الأسد بها؟.. مختص عقوبات يجيب

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 124 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل يمكن استعادة الأموال التي هرب بشار الأسد بها؟.. مختص عقوبات يجيب

تتواصل الجهود الدولية للكشف عن ثروات النظام السوري وحصرها، في مسعى لاسترداد الأموال التي نهبت من الشعب السوري واستخدامها في إعادة إعمار البلاد.

 

عمليات بحث معقدة:

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن وجود جهود مكثفة على المستوى الدولي للعثور على الأموال الطائلة التي يمتلكها نظام الأسد وعائلته. وتشير التقديرات إلى أن هذه الثروات قد تصل إلى مبالغ فلكية، إلا أن عملية حصرها واستردادها تواجه العديد من الصعوبات.

 

صعوبات التتبع:

أكد خبراء أن عملية تتبع هذه الأموال تعد معقدة للغاية، نظراً للطرق المتعددة التي يتم بها إخفاءها وتحويلها. فآل الأسد استخدموا شبكات واسعة من الشركات الوهمية والحسابات البنكية في العديد من الدول، مما يجعل من الصعب تتبع مسار هذه الأموال.

 

نجاحات محدودة:

رغم الصعوبات، حققت بعض المنظمات غير الحكومية نجاحات جزئية في هذا المجال. فمنظمة "شيربا" مثلاً تمكنت من تحقيق انتصار قضائي ضد رفعت الأسد، شقيق الرئيس السابق، واسترداد جزء من أمواله. إلا أن هذه النجاحات تبقى محدودة، وتحتاج إلى جهود أكبر وأكثر تنظيماً.

 

طرق التهرب:

كشفت تحقيقات صحفية عن طرق مختلفة استخدمها نظام الأسد للتهرب من العقوبات الدولية وحماية ثرواته. فمثلاً، نقل النظام مبالغ كبيرة من الأموال إلى روسيا نقداً، و استخدم شركات وهمية لإخفاء ملكيته لأصول في الخارج.

 

أصول الثروة:

يعتقد الخبراء أن ثروة آل الأسد جاءت بشكل أساسي من سيطرتهم على قطاعات اقتصادية حيوية في سوريا، مثل الاتصالات والمقاولات والبنوك. كما استفاد النظام من الفساد المستشري في البلاد، وفرض رسوم غير قانونية على الشركات والأفراد.

 

أهمية استرداد الأموال:

يطالب العديد من السياسيين والناشطين باسترداد الأموال المنهوبة من الشعب السوري واستخدامها في إعادة إعمار البلاد. ويعتبرون أن هذا الأمر ضروري لتحقيق العدالة للشعب السوري، وتعزيز الثقة في المجتمع الدولي.

 

التحديات المستقبلية:

يبقى استرداد ثروات النظام السوري تحدياً كبيراً، ويتطلب تعاوناً دولياً واسعاً. كما يتطلب الأمر جهوداً متواصلة لكشف الأساليب الجديدة التي يستخدمها النظام لإخفاء أمواله.

 

الخلاصة:

إن الصراع على ثروات النظام السوري هو جزء لا يتجزأ من الصراع الأوسع في سوريا. فاستعادة هذه الأموال ليس مجرد مسألة عدالة، بل هو أمر ضروري لبناء مستقبل أفضل لسوريا.

المصدر

مساحة نت ـ خاص

الوسوم

بشار الاسد

دمشق

روسيا

سوريا

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 855 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 774 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 616 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 594 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 442 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 431 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 420 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 371 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 326 قراءة 

تمنى الموت.. رئيس الوزراء الاسبق باسندوة يعلن موقفه من الانفصال في اليمن

كريتر سكاي | 283 قراءة