الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار دوقت في عدة مناطق في وسط البلاد بعد إطلاق مقذوف من اليمن.

وفي وقت لاحق أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي.

وذكر في منشور على منصة "إكس" "للمرة الخامسة في أسبوع، سارع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ مع شن الإرهابيين الحوثيين في اليمن هجوما صاروخيا".

وأفاد الإسعاف الإٍسرائيلي بإصابة 9 أشخاص خلال توجههم للملاجئ.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن الحوثيون استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي، وأفاد الجيش الإسرائيلي أيضا بعتراضه.

وكثف الحوثيون مؤخرا استهداف إسرائيل، وتسبب صاروخ حوثي الخميس الماضي في أضرار كبيرة بوسط إسرائيل واعترف الجيش إنه لم يتمكن من رصده وإسقاطه.

ويأتي الهجوم الحوثي غداة تأكيد هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن الجيش يدرس شن هجوم على مليشيات الحوثي في اليمن.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "الهجوم سيكون الرابع، ضد الحوثيين في اليمن ولكنه سيكون أكثر شدة من سابقيه".

وأكدت الهيئة أن "هناك إجماع كامل في المؤسسة الأمنية على ضرورة تنفيذ هذه الخطوة"، خاصة بعد تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات وآخرها ما أسفر عن إصابة 20 شخصا على الأقل.

وكان زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي، قد هدد مؤخراً في خطاب متلفز، باستمرار التصعيد في البحر الأحمر ومهاجمة إسرائيل.

وقال الحوثي "نحن على مستوى الموقف مستمرون في التصعيد، فنحن في حالة حرب ومواجهة مفتوحة معهم"، في إشارة إلى إسرائيل.

وكانت إسرائيل قد شنت ضربات على ميناءين وبنية تحتية للطاقة في مناطق تسيطر عليها مليشيات الحوثي في اليمن الخميس الماضي.

وتسببت الضربات الإسرائيلية، بحسب وسائل إعلام الحوثيين، بمقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين بينهم 7 قتلوا في ضربة على ميناء الصليف، بينما قتل 2 في ضربتين على منشأة رأس عيسى النفطية، بمحافظة الحديدة غرب اليمن.

وفي خطابه أمام النواب، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحذيرات أيضا إلى الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن الذين أطلقوا الأسبوع الماضي صاروخين باتّجاه إسرائيل، أدى أحدهما إلى إصابة 16 شخصا بجروح في تل أبيب السبت.

وقال: "وجّهت قواتنا المسلحة بتدمير البنى التحتية للحوثيين لأننا سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر بنا. سنواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتا