أخبار وتقارير
(الأول) متابعة خاصة:
اجتماعات متوالية شهدتها العاصمة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي أثارت العديد من الشائعات ولم يصدر أي بيان توضيحي للمواطنين الذين تطحنهم أزمة اقتصادية خانقة تبدو متعمدة، لكن مصادر سياسية يمنية في الرياض في الثلاث الأيام الماضية قالت: إن الاجتماعات بدأت بمناقشة خارطة الطريق المقترحة من المبعوث الأممي والتي تم رفضها بالإجماع من أعضاء مجلس القيادة ومن الجلسة الأولى بالنظر إلى كونها "غير قابلة للتطبيق" و "عفى عليها الزمن بعد أحداث البحر الأحمر".
النقطة التالية التي تم نقاشها هي تغيير رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك الذي عليه إجماع بتغييره من دول الإقليم وجميع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي باستثناء عضو واحد فقط، لكن بحسب نفس المصادر، فإن رئيس الوزراء تم إنقاذه من قبل السفيرة البريطانية التي التقت بأعضاء مجلس القيادة الرئاسي كلا على حدة وطلبت منهم دعم رئيس الوزراء وتبعها في ذلك السفير الأمريكي.
وفي اجتماع ضم أعضاء مجلس القيادة بسفراء الرباعية الدولية، السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا، وبحضور رئيس الوزراء تم اتهام رئيس الوزراء مباشرة بكتابة تقارير مسيئة بحق أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وإرسالها إلي حكومتي بريطانيا وأمريكا.. خلال الاجتماع أنكرت السفيرة البريطانية استلام أي تقارير، لكن المدعي قال إن "لديه أدلة بما فعله رئيس الوزراء".
ووضع سفراء الرباعية خمس نقاط لأعضاء المجلس الرئاسي لإقرارها ومنها مكافحة الفساد، ووضع عدم التدخل في صلاحيات رئيس الوزراء ووضع خطة للتفاوض وتفعيل اللجان المقرة بموجب اتفاق نقل السلطة.
بعد هذا الاجتماع رفض أعضاء مجلس القيادة باستثناء عضو واحد فقط موضوع ترشيح رئيس الوزراء للوزراء المراد تعيينهم في التعديل الجديد للحكومة وتم الاتفاق على أن يقوم الأعضاء الجنوبيون بترشيح الوزراء الجنوبيين وأن يقوم الأعضاء الشماليون بترشيح وزراء الشمال وتم إقرار عدم السماح لرئيس الوزراء بالتدخل في السلطات الجمهورية التي تشمل التعيينات من محافظين ومساعدي وكلاء الوزارات وحتى منصب الوزير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news