الجنوب اليمني | خاص
أدان برلماني يمني تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باستهداف مدن يمنية، واصفًا إياها بـ “السلوك الإرهابي”.
وطالب البرلماني الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا باتخاذ موقف عاجل إزاء هذه التهديدات.
وقال عضو مجلس النواب، علي المعمري، في منشور على منصة إكس تلقاه “الجنوب اليمني” إن تهديد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي باستهداف محافظات يمنية على غرار غزة وبيروت سلوك إرهابي يستدعي موقفًا عاجلًا من الحكومة الشرعية المسؤولة عن كل البلاد”.
وأضاف أن هناك “تخادم بين القوى الإقليمية والدولية لتحويل اليمن إلى مسرح صراع يدمر ما تبقى من بنية تحتية ومؤسسات”، محذرًا من “إغراق البلد في أزمة إنسانية كبرى”.
وقد لاقت تصريحات الوزير الإسرائيلي رفضًا وإدانة شعبية واسعة في اليمن، حيث اعتبرها البعض “غرور استعراض قوة”.
وكان الكاتب اليمني، سعيد ثابت، قد وصف الوزير الإسرائيلي بـ “المجرم”، مشيرًا إلى أن تهديداته بتدمير صنعاء والحديدة تأتي في سياق ما حدث في غزة.
من جهته، قال الكاتب الصحفي اليمني، خطاب الروحاني، إن “الصهاينة يعيشون غرور القوة وحمق القيادة”، معتبرًا أن هذا “بداية هزيمة”.
وأضاف أن الأحداث في غزة تؤكد “استحالة النجاة بوجود هذا الكيان، فضلًا عن السلام أو التعايش معهم”.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرح بأن إسرائيل ستضرب المدن اليمنية، قائلًا: “سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران”، وذلك في سياق تهديداته لجماعة الحوثي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد هجمات الحوثيين، في المقابل، شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين ودمار في البنية التحتية.
وتواجه إسرائيل انتقادات لفشلها في استهداف القدرات العسكرية للحوثيين، حيث لجأت إلى استهداف البنية التحتية بدلًا من ذلك، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ شن هجمات على اليمن في يوليو/تموز 2024، مستهدفًا موانئ الحديدة، مما تسبب في دمار واسع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news